صرح الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد - الذى يزور طاجيكستان حاليا - بأن
طهران ودوشنبه تعارضان تدخل القوى الكبرى فى شئون الدول الصغيرة فى المنطقة
، وقال "إن سبب ذلك يعود إلى أن القوى الكبرى لايروق لها تطور وتقدم
الشعوب.
جاء ذلك عقب حضور الرئيسين الإيرانى والطاجيكى إمام على رحمان فى مراسم
تدشين المرحلة الأولى من مشروع مشترك لتوليد الطاقة الكهربائية فى ولاية
"ختلان" الطاجيكية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن نجاد قوله "إن للبلدين دورا بارزا فى الحفاظ على الأمن والاستقرار فى المنطقة".
واعتبر نجاد تدشين المرحلة الأولى من محطة "سنغتوده 2" لإنتاج الطاقة
الكهربائية فى طاجيكستان بأنه يعكس عمق العلاقات القائمة بين البلدين ..
معربا عن أمله فى أن يتم تدشين المرحلة الثانية والأخيرة من هذا المشروع
المشترك حتى نهاية 2011.
وتبلغ حصة إيران من الاستثمار فى المشروع المشترك لإنتاج الطاقة الكهربائية
فوق نهر "وخش" فى ولاية "ختلان" فى طاجيكستان 180 مليون دولار بينما تبلغ
حصة طاجيكستان 40 مليون دولار.
وأعرب نجاد عن ارتياحه للتعاون المتنامى بين البلدين فى المجالات الثقافية
والتجارية والاستثمار، مؤكدا أن للبلدين وجهات نظر متطابقة فى غالبية
القضايا الإقليمية والدولية.
وكان البلدان قد وقعا عام 2006 اتفاقا يقضى بقيام شركة "سنكاب" الإيرانية
ببناء محطة "سنغتوده 2" لتوليد الطاقة الكهربائية فى طاجيكستان.