ذكرت شبكة (سى إن إن) التركية اليوم "الاثنين" بأن إسرائيل ستتبع "سياسة
هادئة ومتوازنة" وستولى أهمية بالغة لعدم تصعيد التوتر مع تركيا لثقتها فى
أن تصعيد الموقف "لا يجلب النفع والفائدة لها".
وأكدت مصادر دبلوماسية إسرائيلية- حسبما ذكرت الشبكة،وفقا للمعلومات
الواردة إليها من تل أبيب - بأن المسئولين الإسرائيليين يولون أهمية للصمت
الذى تحلى به رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان خلال هذه الفترة"لأن
أقوال اردوغان تحمل قيمة وأهمية سياسية بالمنطقة".
وأشارت (سى ان ان) إلى أن تل أبيب تراقب بقلق وحساسية بالغة القرار النهائى
لزيارة رئيس الوزراء أردوغان الى غزة عن طريق مصر بعد ان نشر الموقع
العربى للتليفزيون التركي(تى ار تي) خبر الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء طيب
أردوغان لمصر فى 12 سبتمبر الجارى .
يذكر أنه لم يصدر حتى الآن من مكتب رئاسة الوزراء التركية أى بيان رسمى عن
نبأ زيارة أردوغان لمصر..وقالت الفضائية التركية:إن هذه الزيارة قد تكون
وسيلة ضغط على الجناح اليمينى المتطرف فى إسرائيل "لأن دخول اردوغان عن
طريق بوابة رفح تعنى الاعتراف الرسمى بإدارة غزة".
وأشارت (سى ان ان) إلى أنه مقابل هذه التطورات لا تزال إدارة واشنطن ملتزمة
بالصمت خاصة فى الفترة التى ترافق فيها إعلان التقرير الدولى حول أسطول
الحرية مع تطورات استضافة انقره لنظام رادار للانذار المبكر لحلف الناتو
للتصدى لخطر الصواريخ الباليستية خاصة ان مشروع نظام الدفاع الصاروخى اقترب
من مراحله النهائية إضافة إلى التطورات الجارية فى سوريا وقبرص وإنتاج
المفاعل النووى "بوشهر"الإيرانى الكهرباء.