تكدست عشرات الشاحنات اليوم، السبت، أمام ميناء نويبع، بسبب الارتباك الذى
شهده الميناء طوال اليومين الماضيين فى حركة تشغيل العبارات، جراء حادث
حريق العبّارة "بيلا" صباح الخميس الماضى أثناء عودتها من ميناء العقبة
الأردنى، وعلى متنها 1230 راكباً.
وقالت مصادر بميناء نويبع
لـ"اليوم السابع"، عدد الشاحنات المتكدس أمام الميناء وصل لأكثر من 300
شاحنة، وفى تزايد مستمر، فيما وصل عدد الشاحنات المتكدس داخل الميناء لما
يزيد على 140 شاحنة، وهذا العدد يفوق طاقات العبارات الحالية بميناء نويبع،
لافتا إلى أن هذه الشاحنات محملة بالمواد الغذائية المعرضة للتلف، فى حالة
إطالة فترة الانتظار.
وأضافت المصادر أن أزمة التكدس تفاقمت جراء
الارتباك الذى أصاب حركة التشغيل بالميناء بسبب حادث العبّارة "بيلا"،
لافتا إلى أن العبّارات "عمان" و"بريدج" وآيلة" ستبحر اليوم السبت، لكنها
لن تحمل أكثر من 110 شاحنة من الشاحنات المتكدسة بالميناء.
وقال
مصدر مسئول بهيئة موانئ البحر الأحمر، أن كل عبّارة تقوم برحلة واحدة
يوميا، بعد انحسار أعداد الركاب بالميناء، وأنه يتم دارسة تشغيل رحلتين لكل
عبّارة يوميا، لمواجهة هذه الأزمة وإنهاءها قبل بدء عودة الحجاج، والمقرر
يوم 8 نوفمبر الجارى.