قالت الجبهة الحرة للتغير السلمي، أن الأحداث التي شهدها ميدان التحرير
تبثت أننا مازلنا في عهد النظام البائد، وأن من تركهم "مبارك" إنما يواصلون
إدارتهم للبلاد بذات سياسة المخلوع القمعية.
وأضافت الجبهة في بيان لها مساء اليوم السبت، أن المجلس العسكري تحول
إلى خصما سياسيا وليس ضامنا لعملية التحول الديمقراطي خاصة بعد المعاملة
القانونية الطبيعية التي يعاملون بها الرئيس المخلوع وعصابته مقابل
المعاملة العسكرية الاستثنائية مع الثوار.
وطالبت الجبهة - بعد إدانتها لاستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين - من
الحكومة تقديم استقالتها، بعدماباتت عقبة أمام التحول الديمقراطي - على حد
قول البيان - حيث لم تعي حكومة "شرف" بعد معنى الثورة بل وتعتدى على
مكتسباتها بشكل فاضح وتتصرف كأنها أحد حكومات "مبارك" وليست حكومة الثورة
ونقترح فى هذا الشأن تعيين د/حازم الببلاوى رئيسًا لحكومة تسيير الاعمال
حتى انتخاب البرلمان وتعيين الفقية القانونى الدكتور "محمد نور فرحات"
وزيرًا للداخلية لاعادة هيكلة الوزارة وتامين العملية الانتخابية المقبلة.
وأعلنت الجبهة أن مكتبها السياسية في حالة انعقاد دائم في ميدان التحرير لمتابعة الأوضاع وما يجد من جديد إزاء التحركات الشعبية.