محمد أبٌ مؤمنٌ وله ثلاثة اولاد.. ولكنه كان سريع الغضب
وكان دائما يقع في مشاكل كثيرة بسبب غضبه هذا
وفي يوم من الايام .. حينما كان ينظف سيارتة الجديدة ,
أخذ ابنة البالغ 4 سنوات قلما وخدش به جانب السيارة.
بغضب شديد وبدون التأكد من أثر الخدش أخذ الاب يضرب يد ابنة
عدة مرات من دون ان يشعر بأنة يضربة بمقبض مطرقة
وفى المستشفى فقد الطفل جميع أصابعة
بسبب الكسور الكثيرة التى تعرض لها ..
وعندما رأى الطفل أباه حزينا على ما تسبب فية لابنة قال له ,
متى ستنبت أصابعى يا ابى ؟ ,
كان لسؤال الابن وقع الصاعقة على الاب ولم يتفوة بكلمة
وتوجة نحو سيارتة وضربها عدة مرات وجلس امامها
وكلة ندم على فعلتة ثم نظر الى المكان الذى خدشه ابنه فى السيارة
فأصابته الدهشة حينها!!.. فبدل ان يرى خدوشا قرأ هذه الكلمات
"كم أحبك يا ابى!!! " !!!!!!
فى اليوم التالى ...... انتحر الاب
قال الامام علي عليه السلام
"الغضب نار موقدة من كظمه أطفأها
ومن أطلقه كان أول محترق بها"
فنار الغضب هنا قد حرقت الطفل للأسف ...
و لكنها حرقت الوالد قبله
فانظروا ا..اخواتي واخوتي
الغضب والحب لا حدود لهما ، فخذ الحب تصبح حياتك سعيده
× فالاشياء صنعت للاستعمال
× وخلق الناس من اجل ان نحبهم
ولكن اليوم صار العكس
× فالاشياء صُنعت من اجل ان نحبها
× والناس خُلقت من اجل ان نستعملهم!!!
فحاذروا يا اصدقائي من ارتكاب اي حماقة !