أخبار العالم
أقامت
الجالية العربية بكل أطيافها احتفالاً كبيراً في اليوم الأول من أيام عيد
الفطر السعيد في اسطنبول. فيما يعد أكبر احتفال بمناسبة العيد حتى الآن على
مستوى الجالية العربية إذ يجمع خمس مؤسسات عربية مدنية كبيرة تعد واجهة
الجالية العربية في تركيا وهي: جمعية الحكمة، وقف دار السلام، جمعية
الفيدار لدعم فلسطين، جمعية الأخوة لتركمان العراق، ورابطة الجالية
الفلسطينية.
وافتتح الاحتفال بقراءة للقرآن الكريم تلاها على مسامع
الحاضرين مصعب صبح احدى الطلبة الفلسطينيين في اسطنبول . ثم تقدم رئيس
جمعية الحكمة للعلم والصداقة والتعاون، السيد اسماعيل جحا بكلمة هنأ فيها
الجالية العربية في تركيا بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، متمنياً من الله
أن يعيده على الأمة بالخير والعافية وأن يلهم الشعب السوري الصبر والنصر،
فيما أبدى دعمه ومساندته لكافة الشعوب العربية في سيرها نحو الحرية
والديمقراطية.
ثم تقدم رئيس وقف دار السلام السيد غزوان المصري بكلمة
هنأ فيها الجالية العربية أيضاً بحلول عيد الفطر المبارك، مبدياً تأثره
وحزنه على مرور العيد على الإخوة في سوريا وهم في هذه الحالة تحت بطش وقمع
آلة النظام السوري، داعيا الله أن يعيد العيد على السوريين بالنصر والتمكين
والخلاص من نظام الظلم والقتل. كما تحدث المصري في خطابه في عجالة عن
انجازات وقف دار السلام تجاه الجالية العربية في تركيا.
بعد ذلك تحدث
السيد سلمان نالبانت رئيس جمعية تركمان العراق المشاركة في الحفل مهنئاً
الجالية العربية في تركيا بمناسبة العيد السعيد. وقد أوضح نالبانت دور
تركمانيي العراق على الساحة التركية. ثم تلا ذلك خطاب كل من نائب رئيس
جمعية الفيدار لدعم فلسطين السيد غسان خريم هنأ فيها الجمع بالعيد المبارك
وتحدث عن دعم تركيا والجالية العربية فيها للقضية الفلسطينية العادلة، ثم
السيد جمال نقاد احد أعضاء رابطة الجالية الفلسطينية في تركيا ليؤكد أيضا
على الدعم التركي والعربي للقضية الفلسطينية.
وتخلل الحفل وصلات انشادية
تألقت فيها فرقة انشادية من جمعية الحكمة على رأسها المنشد الفلسطيني محمد
البحيصي بمشاركة السيد جمال خريم.
وتبادل في هذا الحفل الذي يعد الأول
من نوعه على مستوى الجالية العربية، الوافدون على تركيا من طلاب ورجال
أعمال ومهندسين وأطباء وعاملون في تركيا، التهاني والتبريك بين بعضهم
البعض، في إعلان لمشاعر المحبة والتكافل بينهم تلبية لدعوة العيد السعيد
الذي يجمع القلوب وينشر المحبة.

اسعدني مرورك