أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان وعدد من تنسيقيات الثورة السورية، أن ما
لا يقل عن 18 قتيلاً سقطوا برصاص قوات الأمن والجيش السورى، اليوم الجمعة،
فى مظاهرات أطلقوا عليها "جمعة الله أكبر على من طغى وتجبر".
وقال
ناشطون سوريون فى اتصالات هاتفية بـ"اليوم السابع"، "إنه ولأول مرة تستخدم
قوات الأسد راجمات الصواريخ داخل المدن السورية الثائرة، بالإضافة إلى
إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين، بعد يومين من قصفٍ وُصِف بـ"العنيف"
لعدة أحياء سكنية فى مدينة حمص.
وفيما يتعلق بالمبادرة العربية التى
أعلن نظام الأسد عن قبولها، أكدت العديد من القوى السياسية الثورية
السورية، أن جمعة الله أكبر التى سقط فيها 18 شهيداً وسقوط 23 شهيداً أمس،
بالإضافة إلى مئات المصابين والقتلى يثبت بجدارة فشل النظام السورى فى أول
اختبار له، وأنه لا يؤمن إلا بالدم فقط.