ارتفعت مؤشرات الأسواق المالية مع إقبال المستثمرين على شراء أسهم يرون
أنها رخيصة.وقد أدى اقتراب الإعلان عن تعويم البنك الزراعي الصيني إلى رفع
المعنويات.
وأدى تصريح إيجابي أدلى به مسؤول في بنك مركزي أوروبي حول تمويل البنوك الفرنسية الى رفع مستوى المؤشرات.
وقد
شهدت الأسهم الأمريكية الكبرى ارتفاعا قدره 1 في المئة بينما ارتفعت
المؤشرات الأوروبية بنسبة تزيد على 2،5 في المئة، وفي مدينة شنغهاي الصينية
ارتفع مؤشر البورصة بنسبة 1،9 في المئة.
وكانت مؤشرات الأسواق
المالية قد انخفضت في الأسابيع الماضية بسبب مخاوف تتعلق بقوة القطاع
البنكي الأوروبي والتعافي الاقتصادي العالمي.
وقد تقدمت الأسهم الصينية الركب العالمي في الارتفاع بينما ينتظر المستثمرون الإعلان عن تعويم البنك الزراعي الصيني.
وكذلك
أدت بعض الاختبارات التي خضعت لها البنوك الفرنسية في مواجهة الضغوط
والتوتر الى ارتفاع المؤشرات الأوروبية، بحيث ارتفع مؤشر فوتسي بنسبة 2،8
في المئة بينما صعد مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 3،2 في المئة ومؤشر داكس
الألماني بنسبة2،6 في المئة.
أما مؤشر داو جونز فقد ارتفع بشكل حاد
في التداولات الأولى، ولم يعكر صفو الأجواء سوى الإعلان عن تباطؤ في نمو
قطاع الخدمات الأمريكي عما كان متوقعا له في شهر يونيو/حزيران.
وبالرغم
من هذا الإرتفاع في مؤشرات الأسواق المالية العالمية إلا أن الخبراء حذروا
من المبالغة في التفاؤل, حيث يرون أن هذا الارتفاع سببه زيادة بيع الأسهم
وليس نقلة في توجهات المستثمرين.