كشفت وحدة تابعة لمجموعة دبي القابضة، الثلاثاء، عن خسارة قدرها 6.2
مليارات دولار لعام 2009، قائلة إنها تتفاوض مع دائنين لتأجيل سداد ديون
مترتبة.
والوحدة هي مجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية، التابعة
للشركة الأم المملوكة لحكومة دبي، والتي تمتلك مجموعة دبي للعقارات
و"تيكوم للاستثمارات،" ومجموعة جميرا.
وقالت الشركة في بيان إنها لا
تحتاج لإعادة هيكلة ديون في ظل استمرار المفاوضات لتمديد أجل ديونها إلا
أنها تدرس "بيع أصول محددة،" لإدارة التدفقات النقدية.
ونسب البيان
إلى أحمد بن بيات الرئيس التنفيذي لدبي القابضة قوله "لقد أصحبت مجموعة دبي
القابضة للعمليات التجارية في وضع جيد.. لا توجد حاجة لإعادة هيكلة ديون
المجموعة حيث أننا نجري مناقشات مع البنوك بهدف إعادة جدولة التسهيلات
المالية المقدمة لنا وذلك على أسس تجارية."
ووفقا لبيان أصدرته
الشركة فقد شملت الحصص التي تمتلكها الشركة بنهاية 2009 حصة قدرها 40 في
المائة في شركة اكسيوم الإماراتية للهواتف المحمولة، إلى جانب حصة 35 في
المائة في الشركة الوطنية للاتصالات التونسية وشركة انتروت تليكوم
البريطانية.
وأشار البيان إلى أن إجمالي الإيرادات الإجمالية
لمجموعة دبي القابضة للعمليات التجارية في نهاية السنة المالية لـ2009 بلغ
9.5 مليارات درهم، أي بانخفاض نسبته 28 في المائة عن 13.2 مليار درهم في
عام 2008 فيما انخفضت قيمة الأصول إلى 124.5 مليار درهم مقارنة مع 171.4
مليار عام 2008.
ولفت البيان إلى أن "الانخفاض في الإيرادات
والأرباح التشغيلية قد عكس تراجع مبيعات الأراضي نتيجة الانخفاض الكبير في
الطلب على العقارات وإرجاء إقرار العائدات نتيجة التأخير في تسليم بعض
المشاريع."
وأضاف البيان أن "قطاع الضيافة العالمي قد واجه صعوبات
بسبب الركود مما أدى إلى انخفاض معدلات إشغال الغرف والدخل وتمكنت مجموعة
جميرا وبسبب علامتها التجارية المرموقة من التغلب على هذه الصعوبات."