ال منظمون يوم الاربعاء ان جماعة دولية من الناشطين المناصرين للفلسطينيين
أبحروا من تركيا على متن سفينتين في طريقهم لخرق الحظر البحري المفروض على
غزة.
ويضم الناشطون وعددهم 27 شخصا في السفينتين استراليين وكنديين وايرلنديين وأمريكيين وفلسطينيين.
وقال
منظمون في جماعة اوستوغزة في بيان أرسلوه عبر البريد الالكتروني "وصلت
السفينة الكندية تحرير والسفينة الايرلندية ساويرس بنجاح الى المياه
الدولية لتبدأ موجة الحرية الى غزة. السفينتان خرجتا من تركيا وهما في
البحر المتوسط."
وقال مسؤول حكومي لرويترز ان اسرائيل لن تسمح للسفن بالوصول الى قطاع غزة.
وأضاف
المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "لن يسمح لها (السفن) بخرق الحصار...
الحصار مستمر ولن يسمح بأي استثناءات". وقال ان اسرائيل "ستتخذ كل
الاجراءات الضرورية".
ويأتي هذا التحدي للحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة خلال فترة من تصاعد التوتر في منطقة شرق البحر المتوسط.
وغضبت
تركيا لرفض اسرائيل الاعتذار عن قتل تسعة اتراك عندما اعتلت قوات
اسرائيلية خاصة السفينة مافي مرمرة التي كانت تحمل مساعدات عام 2010.
كما
لم ترض تركيا عن النتائج التي اعلنت في اغسطس اب لتحقيق اجرته الامم
المتحدة في الواقعة وزادت من وجود سفنها الحربية في شرق البحر المتوسط.
واكد مسؤول بوزارة الخارجية التركية ابحار السفينتين من الساحل الجنوبي التركي بعد ان طلبتا الاذن بالابحار الى رودس.
وقال المسؤول ان السفينتين لا ترفعان العلم التركي وان ربانيهما غير تركيين وليس على متنهما ركاب أتراك.
وحاول ناشطون ارسال قافلة اخرى الى غزة في يونيو حزيران لكن السفن التسع اوقفت.
واعترضت
البحرية الاسرائيلية بعضها بينما منع بعضها من الخروج من الميناء او اصيبت
بأضرار مريبة قبل ابحارها او انسحبت من القافلة وسط تكهنات بأن منظمي
القافلة خضعوا لضغوط سياسية.
وكانت السفينة الايرلندية ساويرس من
بين السفن التي أصابتها أضرار قبل ان تبحر في القافلة السابقة. وكان بول
ميرفي العضو الاشتراكي في البرلمان الاوروبي من بين الناشطين على متن
السفينة في هذا الوقت ايضا.