القذافي في صورة أرشيفية له تعود للعاشر من أبريل/ نيسان الماضي (رويترز)قال
مصدر عسكري فرنسي إن لديه معلومات بأن العقيد الليبي معمر القذافي وابنه
سيف الإسلام يدرسان اللجوء إلى دولة بوركينافاسو في غرب أفريقيا، في حين
قال موسى إبراهيم المتحدث باسم نظام القذافي إن العقيد "بصحة ممتازة ويخطط
وينظم من أجل الدفاع عن ليبيا".
ويأتي الحديث عن قرب لجوء القذافي
إلى بوركينافاسو في وقت صرح فيه مصدران عسكريان من فرنسا والنيجر لرويترز
بأن قافلة كبيرة من مركبات مدرعة ليبية ترافقها قوات من الجيش النيجري وصلت
بلدة أغاديز بشمال النيجر في وقت متأخر أمس الاثنين.
وذكر المصدران
أن القافلة تتألف مما يتراوح بين 200 و250 من المركبات العسكرية الليبية
وتضم ضباطا من الكتائب الأمنية الموالية للقذافي.
ورجحت الوكالة أن القافلة كانت عبرت من ليبيا إلى الجزائر، قبل دخولها النيجر.
وقال
المصدر العسكري الفرنسي إنه علم أن القذافي وابنه سيف الإسلام ربما يدرسان
اللحاق بالقافلة في طريقها إلى بوركينافاسو، التي كانت قد عرضت منح اللجوء
للقذافي وعائلته ولها حدود مع النيجر.
من جهته أكد موسى إبراهيم
المتحدث باسم نظام القذافي في حديث لقناة الرأي التي تبث من دمشق الليلة
الماضية أن العقيد الليبي المتواري عن الأنظار "بصحة ممتازة ويخطط وينظم من
أجل الدفاع عن ليبيا".
وقال إبراهيم "ما زلنا أقوياء" وتعهد
بـ"الجهاد حتى الموت أو النصر"، وأشار إلى أن أبناء القذافي "يقومون بدورهم
في الدفاع والتضحية عن بلادهم".
وقال "ليبيا لن تسقط والقبائل الشريفة مستمرة في الدفاع عنها وعن كل مدينة محررة وهم يعملون على إرجاع المغتصب منها".
وبحسب السلطات الليبية الجديدة فإن إبراهيم الذي بقي وفيا للقذافي، موجود في بني وليد التي يطوقها الثوار الليبيون.