أبدى نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالغ أسفه وقلقه الشديدين إزاء استمرار أعمال العنف في أنحاء متفرقة من سوريا.
وحذر
في بيان له, اليوم السبت، من مخاطر عدم إحراز التقدم المنشود في تنفيذ
بنود خطة العمل العربية، مؤكداً ضرورة الوقف الفوري لأعمال العنف ونزيف
الدم الجاري في سوريا.
وناشد العربي الحكومة السورية بضرورة اتخاذ
الإجراءات الفورية طبقاً لما التزمت به لتنفيذ بنود خطة العمل العربية،
مشدداً على ضرورة توفير الحماية للمدنيين حتى يطمئن الجميع ويشعروا بأن
هناك مناخاً أمنياً جديداً وتوجهاً سياسياً مختلفاً في التعامل مع مجريات
تلك الأزمة، وذلك حتى يمكن وضع الأمور على طريق الحوار والانتقال إلى مرحلة
من العمل السياسي السلمي تتيح تنفيذ برنامج الإصلاحات المطلوبة.
واعتبر
أن فشل الحل العربي سيكون له نتائج كارثية على الوضع في سوريا والمنطقة
بمجملها، وهو ما تعمل الجامعة العربية على تجنبه، حفاظاً على أمن سوريا
واستقرارها، وتجنباً للفتنة والتدخلات الخارجية.
7 قتلى برصاص الأمن اليوم
ميدانياً, أفاد نشطاء بمقتل 7 أشخاص في أماكن متفرقة من سوريا من بينهم 3 سقطوا برصاص الأمن في حمص.
وذكر
المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاثة مدنيين قتلوا صباح السبت في حمص
التي تشهد حركة احتجاج واسعة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، في قصف
كثيف بالمدفعية الثقيلة.
من جهة أخرى، أعلن المرصد أن أربعة مسلحين موالين للنظام قتلوا في محافظة إدلب في اشتباكات مع فارين من الجيش.
وقال المرصد إن "ثلاثة أشخاص على الأقل استشهدوا صباح اليوم السبت في حي بابا عمرو إثر القصف بالرشاشات الثقيلة وإطلاق الرصاص".
وأضاف أنه في حمص أيضاً، "عثر على جثماني شخصين في حيي الخالدية وباب الدريب"، موضحاً أن الجثتين "تحملان آثار تعذيب وتنكيل".
وقتل
23 شخصاً برصاص قوات الأمن في سوريا خلال تظاهرات مناهضة لنظام الرئيس
بشار الأسد في ما أطلق عليه اسم جمعة "الله أكبر على كل من طغى وتجبر".