الامير نواف بن فيصل |
اكد
الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الاولمبية
السعودية، أن استضافة مملكة البحرين لمنافسات الدورة الرياضية الأولي لدول
مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي وجدت ترحيبا من قبل أصحاب الجلالة
والسمو قادة مجلس التعاون في بيانهم الختامي للدورة (31) التي عقدت مؤخرا
في ابوظبي، هو تأكيد جديد على مدى الاهتمام الذي يحظى به الرياضيين والشباب
من رعاية قياداتهم الرشيدة التي تسعى دوما الى توفير كافة متطلبات الشباب
الخليجي في شتى المجالات ، ويعزز ذلك ان الدورة ستقام تحت رعاية كريمة من
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين .
واضاف الامير نواف بن فيصل " استحداث هذه الدورة يعد تعزيزاً للعمل الرياضي
والاولمبي وفق رؤية جديدة في مجال التنظيم الاولمبي المشترك بين الأشقاء
في دول المجلس الذي تحقق له جملة من الانجازات المشرفة على الصعيدين القاري
والدولي بفضل من الله، ثم للدعم المتواصل الذي يجده القطاعين الشبابي
والرياضي ومنسوبيه من أصحاب الجلالة والسمو قادة المجلس والمتابعة من أصحاب
السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الاولمبية".
وابدى سموه ثقته الكبيرة بأن هذه الدورة في نسختها الأولى ستحقق التطلعات،
وأضاف " لقد وفر الأشقاء في مملكة البحرين ممثلة في المجلس الأعلى للشباب
والرياضة واللجنة الاولمبية، كافة مقومات النجاح الكامل للدورة، من خلال
المنشآت الرياضية الحديثة والكوادر الفنية والتنظيمية القادرة على إظهار
هذا الحدث الرياضي بالمستوى الذي يعزز ما تحقق للرياضة الخليجية من انجازات
مشرفة ويؤكد حضورها على خارطة الرياضة العالمية وكذلك الدعم والاهتمام
التي وجدتها هذه الدورة من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج
العربية ممثلة في عبداللطيف الزياني الأمين العام وكافة معاونيه في الأمانة
العامة".
وتمنى الأمير نواف بن فيصل، للدورة والقائمين عليها وجميع رياضيينا
الخليجين المشاركين، التوفيق والنجاح في كافة مسابقاتها والخروج منها
بالعديد من المكاسب التي تسهم في زيادة منسوب الخبرة لدى اللاعبين تمهيدا
للمشاركة في الدورات والبطولات الرياضية على مختلف الأصعدة.