شمال سيناء - أشرف سويلم:
رفعت الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال
سيناء حالة الطوراىء بمدينة العريش بعد ورود معلومات مؤكدة حول اعتزام
عناصر من التنظيم الجهادى بسيناء شن هجوم غير مسبوق على جميع المقرات
الأمنية بالعريش.
ووردت معلومات من عناصر مقربة من التنظيم الجهادى
بسيناء تفيد بأن قرابة 2500 عنصر من العناصر الجهادية والتيارات الدينية
المتشددة عبر الأنفاق جمعت أسلحة غير تقليدية وكميات كبيرة من الذخيرة
لتنضم للعناصر الجهادية بسيناء.
وكشف أيضًا عن وضع خطط لشن هجوم على
مديرية أمن العريش وقسمي أول وثاني والسجن المركزى ومقرات أمنية أخرى بهدف
الانتقام من السلطات المصرية بعد نجاحها فى إسقاط ستة عناصر من قيادات
تنظيم الجهاديين بسيناء وإحباط مخططاتهم القاضية بتحويلها لإمارة إسلامية.
وبدأت
الأجهزة الأمنية فى سيناء تحرياتها التي توصلت لمعلومات أمنية هامة أفادت
بدخول عناصر جهادية فلسطينية خطيرة من قطاع غزة لسيناء صاحبة معها إمدادات
من الاسلحة والذخيرة وسيتم توزيع عناصر التنظيم على مجموعات كل منها تشن
هجومًا باستخدام قذائف "آر. بى. جى" وأسلحة أخرى غير تقليدية.
ووفقًا
للمعلومات الواردة التي جمعتها ثلاثة أجهزة أمنية سيادية بالعريش ورفعتها
للمجلس الاعلى للقوات المسلحة ووزارة الداخلية وقيادتى الجيش الثانى
والثالث الميدانى بالسويس والاسماعيلية، فإن أعضاء التنظيم الجهادى
يعتزمون استغلال الأحداث التي يشهدها ميدان التحرير لشن أكبر هجوم على
الأمن المصرى بسيناء.
وتقرر دعم المناطق المتوقع وقوع هجوم ارهابى
عليها بطائرات هجومية تتدخل إذا استدعى الأمر، بينما ألغت جميع الحركات
السياسية بالعريش أية مظاهرات اليوم الجمعة بالعريش حتى لايندس المتطرفين
وسط المتظاهرين ويشنون هجماتهم.