أكد الناشط السياسى مايكل منير، رئيس حزب الحياة، أن نتائج المرحلة الأولى
للانتخابات البرلمانية كانت متوقعة ولم يأت بها جديد، وهذا ناتج عن عدم
إعطاء الفرصة للأحزاب الجديدة للتعبير عن نفسها وتوصيل أهدافها وبرامجها
إلى المواطن المصرى، وكان من الطبيعى سيطرة حزب الحرية والعدالة الذراع
السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، وحزب النور السلفى لاستخدامهم الدين فى
الدعاية، وتأثير ذلك على الشعب المصرى العاطفى، مضيفا أنها عملية منظمة
لتقنين سيطرة الإخوان المسلمين على البلد، وأنه كان من المفترض وضع الدستور
أولا من أجل علم المواطن المصرى بالدستور الذى سوف يحكمه فى الفترة
المقبلة ومن ثم إجراء الانتخابات.
كما انتقد منير التجاوزات التى
وصلت إلى تعليق الدعاية الانتخابية على اللجان، مشيرا أن المرشحين فى الدول
الأخرى لا يستطيعون دخول اللجان الانتخابية، ويجب أن يكون المرشح على بعد
100 متر من مقر اللجنة، مؤكدا ضرورة أن يتخذ المجلس العسكرى خطوات جادة ضد
ما حدث من تجاوزات فى المرحلة الأولى لعدم تكرارها لاحقا فى لمراحل الثانية
والثالثة.
وأضاف منير أن المواطن المصرى يفتقر إلى التوعية اللازمة
فى العملية الانتخابية وهذا يظهر واضحا من خلال استعمال الرموز الانتخابية
فى الانتخابات المصرية حتى الآن.