أنواع النفس في القرآن الكريمأنواع النفس في القرآن الكريم
التعريف بكلمة النفس
بأنها " الرُّوح " فهي مؤنثة و جمعها أنفس و نفوس .
و بحسب أوصافها المذكورة في القرآن الكريم تكون كالتالي :
النفس الأمارة :
و هي التي تأمر الإنسان بالسيئات .. و التي قال عنها القرآن الكريم
{ وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ
مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ } سورة يوسف (الآية 53)
النفس اللَّوامة :
و هي التي تندَم بعد ارتكاب المعاصي و الذنوب فتلوم نفسها
و التي قال عنها القرآن الكريم
{ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ } سورة القيامة ( الآية 2)
النفس المطمئنة :
و هي النفس الآمنة التي لا يستفزها خوف و لا حزن و الواصلة إلى مرحلة الاطمئنان و الراحة
و الطاعة التامة لأوامر الله و المشمولة بعناياته الربانية
و التي قال عنها القرآن الكريم
{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ } سورة الفجر ( الآية 27 )
النفس الراضية المرضية :
و هي النفس التي رضيت بما أوتيت و التي رضي الله عَزَّ و جَلَّ عنها
وهي نفس النوع السابق
و التي قال عنها القرآن الكريم
{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27 ) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً}
سورة الفجر الآية (28 )
النفس المُلهَمَة :
و هي النفس التي ألهَمَها الله عَزَّ و جَلَّ
و التي قال عنها القرآن الكريم : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا } سورة الشمس (الآية 8)
اللهم اجعل أنفسنا أنفس مطمئنة وراضية ومرضية بطاعتك و بذكرك يا رب العالمين
وفقكم الله ...؛؛