وصية أسد الأوراس مصطفي بن بوالعيد
اثرخروجه من سجن الكدية بقسنطينة اواخر55/1956
دعا الى عقد اجتماع بكيمل ، حضر الأجتماع عدد كبير من القادة اهمهم
1عجول عاجل
2جبار عمر
3التيجاني
4عمر بن بوالعيد
خطب فيهم فقال ":.............ارضنا سقيت بدماء الشهداء ،ارضنا تهجلت فيها النساء،
يتمت اطفالها،
الثورة كالبحر لاتقبل الجيفة
جزائرنا ستاخذ استقلالها بشدة الرجال
سنعاني الكثير من أعوان الأستعمار والمندسين في كواليس الإدارة
بعد الأستقلال من وجد غنيا يكون لامحالة من اعداء الثورة
المجاهدون الذين بقوا بعد الستقلال عليهم اخذ الحيطة من اعوان الأستعمار والمندسين."
رواية احد قادة معركة الجرف المجاهد
قتال الوردي بن عراسة ،المرجع:مصطفي بن بوالعيد والثورة الجزائرية .
ما أعظمهم من رجال كانوا ذو فراسة وفطنة و أهل خبرة وتجربة ، عرفوا مخططات العدو وحذروا منها وأعطوا حلولا لو عمل بها من ورث الثورة لما سرقت منهم الثمرة ، لكن للأسف كانوا بئس الخلف لخير سلف .
حقيقة أشهد الله أن ابن بولعيد أبدع في وصيته هذه وقد أوصى فكفى وأوفى وبلغ ونصح ، وقبلها جاهد في الله وأسر وأوذي وقتل نسأل الله أن يتقبله في أعلى الجنان ، الى هنا نبدا
ماذا فهمت من كلام العقيد مصطفى بن بولعيد ؟