لحذاء المخلوع
بعد صراع مرير بين أصابع اليد من جهة والرجل من جهة، إنخلع الحذاء الدي كان يضيق على الخطى ويجعل التقدم للأمام مستحيل ،كانت علامات البلى تظهر جليةً عليه وشئ من الكهرياء أقصد الكبرياء المنتعلة تشع من مقدمته، كان لسانه بارزا من فيه وهو غارقَ في صمته يخاله الناظر يتكلم ،خيوط بيضاء تحكي تفاصيل سنين العز لم تزل تتدلى في تحدٍ مجنون ،بعد مدة سحبت منه اخر علامات التحدي ونزعت خيوطه ظل قابعا في صمت ينتظر ما تقرره الايام القادمة
معركة على كرسبي
حافلة مكتظذة عن أخرها يصعد شيخ كبير وإمراة شابة،شاب جالس على كرسي تهاجمه نخوة مفترسة ، يفكر في من الأحق بالقيام له ليجلسه مكانه على الكرسي المراة أم الشيخ الكبير ،تصطدم في عقله الأفكار وتعصف التسأولات ،شيخ كبير وحقه التقدير ،إمراة ضعيفة والجمع مختلط هدا محترم وذاك لا فمن يا ترى أقوم للاجله ،كانت الأفكار تدور وموجها يعصف ويقصف،الكرسي ينتظر من له الحظوة ،المراة ترسل مراسيل التودد الشيخ الكبير يزيد في الإنحناءة، والجمع يموج كانه بحر خضم او انه مأجوج ويأجوج ينزل منهم فوج ويصعد فوج، الشاب يفكر ويقول في نفسه الشيخ جلس طوال أربعين سنة على الكرسي ربما اتعبه الجلوس المراة شابة يافعة جلوسها مكاني يعني الأنتصار الأنثوي على كرسي السطوة..تنتشر الضوضاء وأخيرا تتوقف الحافلة ينزل الكل في تكاسل ويبقى الكرسي شامخا مكانه ينتظر ضيفه القادم
طابور خامس
الجمع يقف ،صفوف متراسة قمة الخسارة أقصد الحضارة،شئ من الجذية التقيلة على وجوه الكل شيوخ سبعينين وحتى تمانيين وشباب وشابات ،في خضم التسلسل الهرمي،تبداء الاثارة حين تفتح الأبواب وتقع الواقعة يختلط داحسها بغبرائها ،وتتلاكم الوجوه وتصتطدم النظرت لا شئ غير مكان في الطابور صبر طويل تشيخ معه المواعيد وتموت اي قيمة للوقت فجأة توقف الجهاز ،تنطلق الألعاب العصبية وينتشر في الجو مثل الغمامة ،تسود وجوه الناس وتختلط الايدي بالأرجل وفي أحسن الاحوال اسف كلمة سر نسيت في زحمة الفوضى،بعد صراع مرير تخوضه المصلحة ،يعود الجهاز بعد ربع حلم بالانتصار خبر مفجع لا يوجد مال دوي انفجار كلمة غاضبة ينسحب أكثر القوم ويبقى الوعد على اللقاء في طابورا خامس جديد
.........رابطة احرار القلم..عضو3