منذ سنين سألتهآ..
هل ستفكرين يوماً بالرحيل؟
أجآبت بذعر: لآ ... فأنتـ الحيآة لي و الحنين !
صدّقتهآ وابتسمتـ
و مضينآ على درب الحيآة نمشي , نتسامر, نلعب , حتى نمنآ ..
استيقظت فناديتها ...
لم ترد!
ناديتها ...
لم ترد!!
ناديتهآ...
لم ترد!!!!!!!!!!!!!!!!
بحثت عنهآ ,
غدوت مهلوعة ,,
جريت حافيه أنآدي : أين أنت؟؟!
يآ من وعدتني بالوفآء ! أين أنت؟ يا من قلت لي أنت لي الحيآة!
رجعت إلى مقعدنآ كالمجنونة ...
أين تلكـ الصديقة الحنونة؟؟!
وجدت رسالة جنب الزهرة الجورية ....
ابتسمتـ لمآ كتب عليهآ: " من الصديقة الوفيه"
فتحتهآ : " أنآ ذاهبة ولن أعود" !!
لقد قآلت أنت الحيآة لي ! صدقتهآ وابتسمـ!
!
!
و دوّتـ ضحكتهآ في أرجآء قلبي ..
نآديتهآ فلم ترد .!
علمت أنهآ قد خآنتـ العهد ..
طعنتني ورحلتـ...
آه عليكـ يا دهر ..
ليتنا مثل الأسمآء ...لا يغيرنا الزمن