نواكشوط - أ ش أ: منذ 1 ساعة 38 دقيقة
أعلن الطوارق مواصلة المعارك السياسية والعسكرية ضد حكومة مالي، وذلك بعد
أيام من وفاة زعيمهم ابراهيم اغ باهانغا في حادث وقع الأسبوع الماضي
ونقلت
صحيفة الاخبار الموريتانية اليوم الاحد عن حمة اغ سيد احمد المتحدث باسم
المتمردين الطوارق قوله "مرحلة ما بعد باهانغا، كانت محل مشاورات جمعتني
شخصيا بالمقاتلين في الميدان لرص الصفوف ضد (حكومة) باماكو".
واضاف "لقد تم الاتفاق على مواصلة المعارك السياسية والعسكرية تأكيدا على أن باهانغا لا يزال موجودا بيننا".
ودعا
القيادي الجديد للطوارق سيد احمد رفاقه الى "رص الصفوف ضد حكومة بام كو"
ونظام الرئيس امادو توماني توري، كما افادت الصحيفة. وأفاد المتحدث الذي
يشغل ايضا منصب مسئول العلاقات الخارجية في صفوف المتمردين الطوارق "نحضر
لحكومة باماكو مفاجآت غير سارة في الايام المقبلة".
ووقع الطوارق وحكومة مالي اتفاقا بالجزائر في الفين وستة لإعادة السلام الى شمال مالي البلد الذي شهد عددا من حركات تمرد الطوارق.
وتنص
هذه الاتفاقات خصوصا على ان تسرع الحكومة المالية تنمية ثلاث مناطق في
شمال مالي مقابل تخلي المتمردين عن المطالبة بحكم ذاتي لمنطقتهم.
واستأنف الطوارق القتال ونهبت مستودعات لذخائر الجيش في الشمال قبل ان ينسحبوا الى التلال غير البعيدة عن الحدود الجزائرية.
ويبدي مراقبون مخاوفهم من تردي الاوضاع الامنية في المنطقة بعد تعاظم التهديدات الارهابية للقاعدة واستفادة الطوارق من اسلحة ليبية