إنها أمنية أسأل الله سبحانه وتعالى، أن تتحقق، ومما شجعنى على الكتابة
عنها أن الأهلى صاحب مبادرات، ولأن حسن شحاتة هو أى نعم مدرب الزمالك
حاليا، لكن تكريمه لأنه ابن مصر الذى حقق لها الكثير من الإنجازات الكروية
أولاً وأخيراً، ومن أجل مصر لن يمانع الأهلى فى تكريمه فى حفل يدعى له
أعضاء اتحاد كرة القدم، وإدارة الزمالك، وتكريم أبو كريم من جانب الأهلى
سيكون له أثر كبير فى وأد الفتنة التى بدأت تطل برأسها، وعلى الأهلى ألا
يخشى رفض أبو كريم لحفل التكريم، مما يعنى كما ستصوره بعض طفيليات الإعلام
الرياضى التى لا تعيش إلا فى المستنقعات الآسنة، سيصورونه على أن أبو كريم
البطل الزملكاوى المخلص الهمام قد وجه صفعة قوية للأهلى، وأعتقد بل وأثق
أنه لن يسقط فى هذه الغلطة، رغم إدراكى لحجم الضغوط التى سيتعرض لها من قبل
بعض المحيطين، والمتعصبين والإعلاميين الرياضيين، فأبو كريم لن يرفض حفل
تكريم، سيكون بادرة طيبة لمسيرة التنافس بين الناديين، خاصة أن أبو كريم
أدلى بتصريحات كان يهدف منها تخفيف حدة الشحن الجماهيرى، ورغم هذا الهدف
النبيل هاجمته بعض طفيليات الإعلام الرياضى مدعية أن يجامل جمهور الأهلى
على حساب الزمالك.
ولا أعتقد أن أبو كريم لديه القدرة والاستعداد على تحمل نتائج إشعال نار
فتنة لا يعلم حدودها إلا الله إذا اعتذر أو رفض أو تجاهل هذه الدعوة، لأن
ذلك سيكون كارثيا، خاصة كما قلت فى وجود طفيليات الإعلام الرياضى التى
يهمها أن تشعلها نار ولا تهمها مصلحة الرياضة المصرية ولا شباب مصر ووحدتهم
الوطنية، فهى دعوة لا ترد لأن الفتنة لن يكون لها حد، لماذا لا نعيش مرحلة
جديدة من التنافس بين الناديين العملاقين شعارها الاحترام المتبادل،
وأستغرب وأندهش، فنحن نحب الكرة، يعنى الحب موجود فى القلوب!!، فلما نكره
بعضنا بعض لمجرد الانتماء للنادى المنافس.
هذا ما جناه بعض المنتسبين للإعلام الرياضى فى بلادنا على محبتنا لبعضنا،
والحديث يطول لكنى فى انتظار مبادرة الأهلى، والسلام على من اتبع الهدى.