مواجهة نارية وديربي مغاربي من العيار الثقيل يشهده ملعب 19 مايو في مدينة
عنابة بين المنتخب الجزائري صاحب المركز الرابع في المجموعة الرابعة بنقطة
وحيدة , أمام شقيقة المغربي متصدر المجموعة برصيد 4 نقاط.
وأخري مصيرية لمنتخب مصر في المجموعة السابعة أمام نظيره الجنوب إفريقي
بالإضافة إلي مواجهتين في المتناول للمنتخب الليبي أمام جزر القمر في
المجموعة الثالثة و رابعة للمنتخب السوداني أمام نظيره السوازيلاندي في
المجموعة التاسعة.
بسبب الأحداث التي تمر بها ليبيا حالياً سيكون (أحفاد المختار) مضطرون
للعب مواجهتهم مع منتخب جزر القمر في الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة
بالعاصمة المالية باماكو مساء غداً الأحد.
ويدخل المنتخب الليبي لقاءه مع شقيقة من جزر القمر في وهو في المركز
الأول لهذه المجموعة برصيد 4 نقاط جمعها من تعادل سلبي خارج قواعده مع
موزمبيق في الجولة الأولي وفوز علي زامبيا بهدف أحمد سعد في الجولة
الثانية.
وسيكون فوز الفريق المتوقع في لقاء جزر القمر التي تحتل المركز الأخير
في المجموعة بصفر من النقاط , سيكون بمثابة خطوة عملاقة نحو العودة
للنهائيات التي شارك فيها لأخر مرة في نهائيات 2006 في مصر.
اللقاء
الثاني في هذه المجموعة يستضيف خلاله منتخب موزمبيق صاحب المركز الثاني في
المجموعة برصيد 4 نقاط , يستضيف منتخب زامبيا صاحب المركز الثالث في
المجموعة برصيد 3 نقاط.
في أقوي مواجهات هذه الجولة وعلي ملعب 19 مايو بمدينة عنابة يستضيف منتخب الجزائر نظيره المغربي في لقاء صعب و حماسي و منتظر.
يدخل "محاربي الصحراء" اللقاء وفي جعبتهم نقطة يتيمة جاءت من تعادلهم مع
تنزانيا في الجولة الأولي داخل قواعدهم بهدف لمثله قبل أن يسقطوا أمام
إفريقيا الوسطي في الجولة الثانية بهدفين دون رد وهو الأمر الذي صعب مهمة
المدرب عبدالحق بن شيخة ونجوم الفريق في بلوغ نهائيات البطولة التي احتل
الفريق فيها المركز الرابع في أنجولا 2010 مع مديره الفني السابق رابح
سعدان.
من جانبه نجح المنتخب المغربي في تدارك صدمة البداية التي تعادل فيها
سلبياً مع منتخب إفريقيا الوسطي المغمور علي أرضه ووسط أنصاره في الجولة
الأولي قبل أن يتمكن من العودة بكامل الغلة في لقاءه الثاني أمام تنزانيا
في دار السلام بفضل الهدف الذي سجله نجم الفريق ومهاجم أياكس أمستردام
الهولندي منير الحمداوي.
اللقاء في غاية الصعوبة لكلا الطرفين , وإذا كان بن شيخة يعول علي عاملي
الأرض و الجمهور في اقتناص أول فوز له في التصفيات, فإن المدرب البلجيكي
الشهير جريتس و عناصر "أسود أطلس" يعتمدوا علي الروح المعنوية العالية
والخبرة الكبيرة لها في مثل هذه المواعيد حتى لو كان المنافس هو الممثل
العربي الوحيد لأبناء لغة الضاد في مونديال جنوب إفريقيا.
في المجموعة السابعة سيكون "منتخب مصر " مطالباً ببذل الغالي و النفيس و
اللعب منذ الدقيقة الأولي و حتى صافرة المالي كومان كوليبالي بنهاية
اللقاء, عندما يواجه جنوب إفريقي علي ملعب أليس بارك مساء السبت , وذلك
إذا ما أراد الدفاع عن حظوظه في انتزاع أحد بطاقات التأهل للنهائيات التي
تمكن من السيطرة علي أخر ثلاث ألقاب فيها.
أبناء "المعلم "حسن شحاتة يدخلون لقاء اليوم و في رصيدهم نقطة وحيدة من
تعادل مع سيراليون في الجولة الأولي علي ملعب القاهرة بهدف لمثله, ثم جاءت
خسارتهم المفاجئة في الجولة الثانية أمام النيجر في نيامي لتضعهم في موقف
حرج قبل أربع جولات من نهاية التصفيات التي تشهدها ملاعب غينيا الاستوائية و
الجابون بداية العام القادم.
من جانبه يدخل منتخب "الأولاد" اللقاء وهو في المركز الأول في المجموعة
برصيد 4 نقاط جمعها من فوز علي النيجر في الجولة الأولي بهدفين دون رد و
تعادل سلبي في الجولة الثانية أمام سيراليون في فري تاون , لذا يأمل المدرب
الوطنى بيتسو موسيماني ونجوم الفريق بقيادة صانع الألعاب ستيف بينار و
الهداف كاتليجو مفيلا , يأملون في الخروج بنتيجة إيجابية تعينهم في العودة
للنهائيات بعد أن غابوا عنها في أنجولا 2010.
في المجموعة التاسعة يلعب منتخب السودان علي أرضه ووسط أنصاره مع منتخب
سوازيلاند في مهمة تبدو سهلة "لصقور الجديان" أصحاب المركز الثالث في
نهائيات كأس إفريقيا للمحللين التي استضافتها الخرطوم في فبراير الماضي.
أصحاب الأرض يدخلون اللقاء وهم في المركز الثاني بفارق الأهداف عن غانا,
حيث جمع الفريق أربع نقاط من فوز علي الكونغو في الجولة الأولي بهدفين في
الخرطوم ثم تعادل ذهبي مع غانا العالمية علي أرضها و وسط جماهيرها في
الجولة الثانية.
فوز المنتخب السوداني في لقاء الأحد أمام منافس خسر لقاءيه السابقين
يجعلهم يقتربون شيئاً فشيئاً من بلوغ النهائيات التي شاركوا فيها لأخر مرة
في غانا 2008.
الجدير بالذكر أن اللقاء الثاني في هذه المجموعة يقام بين الكونغو صاحبة
المركز الثالث في المجموعة بثلاث نقاط مع غانا المتصدرة بأربع نقاط, وهو
لقاء تصب نتيجته في صالح صقور الجديان خصوصاً إذا عجز زملاء الحارس ريتشارد
كينجستون عن تحقيق الفوز.
يُذكر أن المنتخب التونسي يغيب عن اللعب في الجولة السادسة للمجموعة
الحادية عشرة التي يحتل خلالها المركز الثاني برصيد سبع نقاط وبفارق ست
نقاط كاملة عن بوتسوانا التي تتصدر المجموعة برصيد ثلاثة عشرة نقطة و تلعب
خلال هذه الجولة خارج قواعدها أمام تشاد متزيلة المجموعة برصيد نقطتي