قالت وزارة الخارجية الصينية، "لم تقدم أى شركة صينية أسلحة ومنتجات عسكرية
لنظام العقيد الليبى معمر القذافى أثناء الانتفاضة الليبية".
وذكرت صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية، أن بكين عرضت مخزونات هائلة من
الأسلحة للقذافى خلال الأشهر الأخيرة من حكمه، وأجرى شحنها عبر الجزائر
وجنوب أفريقيا.
وأضافت الصحيفة، "أن الشركات الصينية كانت على استعداد بيع أسلحة وذخائر
قيمتها لا تقل عن 200 مليون دولار أواخر شهر يوليو، على الرغم من عقوبات
الأمم المتحدة، وفقا للوثائق السرية التى حصلت عليها".
ونفى المتحدث الرسمى باسم الخارجية الصينية قائلا، "إن الشركات الصينية لم
تقدم منتجات عسكرية إلى ليبيا فى أى شكل مباشر أو غير مباشر".
وأضافت "جلوب أند ميل"، الشركات الصينية عرضت محتويات مخزوناتها للبيع، ووعدت بتصنيع مزيد من الإمدادات إذا لزم الأمر.