نقل موقع راديو سانتاكروز الأسبانى تحذيرات الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز
للمعارضة وذلك لسعيها لخلق ظروف مواتية للتدخل الأجنبى مثل ما حدث فى ليبيا
التى قصفت على أيدى الدول الغربية تحت ستار المساعدة، قائلا " أود أن يعود
العالم إلى رشده لأن هذا من الممكن أن يكون بداية لحرب تستمر سنوات عديدة
مثل العراق أو أفغانستان وخاصة بعد سعى العديد من الدول لتقسيم كعكعة النفط
الليبى".
وقال شافيز بعد عودته إلى القضر الرئاسى ميرافلوريس بعد
الانتهاء من المرحلة الثالثة من العلاج الكيميائى، إن "بعض المعارضة يرغبون
فى تكرار أحداث ليبيا فى فنزويلا ويتيحون الفرصة للغزو، ولذلك فلابد من
تجنب هذا الجنون الذى يسعى إليه المعارضة"، مشيرا إلى أن الهدف من وراء هذا
خلق البلبلة فى البلاد لإطلاق سمهم وكراهيتهم إلى الشعب الفنزويلى"،
ويسعون لتنفيذ متا يسمونه بـ"النموذج الليبى".
وكرر شافيز دعوته إلى
السلام وإجاد حل سلمى فى العالم العربى الذى شاهد آلالاف من القتلى
والجرحى والمتشردين نتيجة للصراعات التى اجتاحت العالم العربى منذ بداية
العام.
من بين قضايا أخرى، أكد شافيز أن هناك فى ديسمبر سيتم عقد
اجتماع لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى (اللجنة الاقتصادية)،
وكان من المقرر عقده فى وقت سابق ولكن تم تأجيله بسبب حالته الصحية،
واعتبرها أهم حدث سياسى فى المنطقة منذ 100 عام.