سيدي ...
ولا يوم حسبت خطواتى
ولا يوم هربت من ذاتى
ماخشيتك وانت تهمس لي..
لم أتوارى بنظراتى
ما كُنت أظُنُ بأن تفحص
و تُراقَبَ يوماً لفتاتى
هواك فضح الأسرار؟
فغدى بوضوح احتراقاتى؟
يا من لم اقوى على حرصٍ
أن أخفى عنه هناتى
يا من بسهامٍ اصابنى
حطم جميع دفاعاتى
فشلت فى سَتر الآهات
قد استسلمت فرُحْمَاك
يا نور فجرى وليلاتى
صبٌ و هواك يصارعنى
قد طار السهد بلذاتى
ما عدت أرى غيرك لذة
رفقاً يا عمرى بحياتى
قلتُ له : اقصروترفق بي ...
أتمزقنى .. ممزقاً ؟...
أم تشتكي لموجعي ؟...
أن كان همك واحداً...
ومرُ الثمالة لايفارقُ مضجعي...
أم ان قلبك
من الصخرِ الاصمِ...
يامن يسكن أضلعى
أحــــــتــــــوي...
كل أحتراقاتي]