أكد الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، أن المرحلة
الثانية من ترقيات المعلمين على درجات الكادر، والتى بدأ التقديم لها أمس
الاثنين بالمديريات التعليمية، تستهدف نقل 141 ألفاً و887 معلما ومعلمة إلى
الدرجة الوظيفية الأعلى، بعد قضائهم 7 سنوات فأكثر فى وظائفهم الحالية،
وسيستمر فتح باب التقديم لهذه المرحلة حتى 30 سبتمبر الجارى.
وأوضح "جمال الدين"، أن المرحلة الثالثة من الترقيات "المتأخرة" تستهدف
نقل 258 ألفاً و936 معلما ممن أمضوا 6 سنوات فأكثر للدرجة الأعلى، فيما
تستهدف المرحلة الرابعة 72 ألفاً و729 معلما ممن أمضوا 5 سنوات أو أكثر فى
وظائفهم، علماً بأن المرحلة الأولى، والتى انتهى التقديم لها أمس الأحد،
استهدفت 126 ألفاً و 373 معلما تقدم منهم 75 ألفاً سيبدأ تدريبهم بمعرفة
الأكاديمية المهنية للمعلمين منتصف الشهر الجارى.
واعتبر الوزير أن حل أزمة الترقيات المتأخرة بسبب التطبيق الخاطئ لقانون
الكادر 155 لسنة 2011 رفع ظلماً وصفه بـ"البيِّن" عن المعلمين، مشيراً إلى
استمرار الوزارة فى تطبيق سياسة إلحاق المعلمين الحاصلين على دكتوراه
بالهيكل الإدارى للأكاديمية.
ورأى الوزير أن العام الدراسى الجديد لن يكون وردياً، وتابع "الدروس
الخصوصية تنتشر بسبب اعتماد الامتحانات على قياس عنصر الحفظ، بجانب رغبة
جميع أولياء الأمور فى إلحاق أبنائهم بكليات القمة"، لافتاً إلى إصداره
أوامر للمركز القومى للامتحانات بوضع بنك أسئلة إلكترونى جديد لتعديل نماذج
الاختبارات فى المراحل التعليمية.
وعن أوضاع العاملين بالتعليم قال "لا أريد الدخول فى مهاترات يروج لها
البعض بشأن الوضع المالى للمعلمين، فكل ما يُقال عن حرمانهم من مزايا مادية
منحتها الدولة لموظفيها كذب وغير حقيقى"، وقال إن الوزارة يصلها 3.5 مليار
جنيه فقط من أصل 41 مليار جنيه ترصدها الدولة لقطاع التعليم قبل الجامعى.
ودعا الوزير الإعلاميين والصحفيين المهتمين بالتعليم إلى مرافقته الأسبوع
المقبل فى زيارة لأول مدرسة ثانوية للمتفوقين فى العلوم والرياضة على مستوى
مصر، ومقرها القرية الكونية بطريق الواحات، وأكد أنه اتفق مع جامعة
"زويل"- تحت الإنشاء- وكليتى العلوم والهندسة بجامعة القاهرة والجامعتين
الأمريكية والبريطانية على إمداد المدرسة الجديدة بأعضاء هيئة تدريس لتحقيق
ربط بينها وبين منظومة البحث العلمى فى الجامعات.