أجـلـس في الـنـهار تـحـت الـضـــــــلال أتـأمـل وأنا مستلقي عـلى الرمـال
وفـي ظـلـمـة اللـيـل أنظـر إلى الـهــلال وأقـول للـرحمــان يــا ذا الجـــلال
أرزقـنـي مــن رزقــك مــالا حـــــــــلال فبـقوتـك ليـس هـنـاك مـن محـال
أنـا أتـرجـاك وأدعــــــــــوك فـي إذلال أن تجمـعنـي مــع بـنــت الحـــلال
لا يـكـون فـقـط هـمـها الدنـيـا والـمـال ولا تكـون قبـيحـة أو فائقة الجمـال
أنـا لا أطـلـب طـلـبـا صـعـب الـمـنــــال أو ثـروة مــن ذهـب وفـضـة ومـال
أنـت الـقـوي ولـك وحـدك الـكمــــــــال وأنا عبـدك الضعيـف ضعيـف الحـال
أدعـوك في الغـرب الجنـوب أو الشمــال ودومـا أتمـنى من رحمتـك أن أنـال
لأنــي أريــد أن أنطـلــق كــما الغــــزال يجـوب يمـرح ويـسـرح فـوق التـلال