الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

شاطر|

**** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي ..........

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
marwane02
marwane02
كبير مطورين

كبير مطورين

معلومات إضافية
ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1165
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... 610
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Empty
مُساهمةموضوع: **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي ..........  **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 12:56 am

بسم الله الرحمن الرحيم


********** 1 *********


- الدور الثاني آمن ... سيدي ...


بصوت خفيض قال أحد أفراد التدخل السريع من المكتب الفدرالي (fbi)...
يتبعه زملاؤه ، وهم على أهبة الاستعداد للتصدي لأي هجوم محتمل .....



- كيف آمن ؟ و الإشارة الضوئية تشير إلى أن المجرم بالدور الثاني ...
تأكد حيدا يا ( ماكس) ، لا بد أنه مختبئ في مكان ما هناك ... كونوا على
حذر ...



قال رئيس وحدة التدخل من غرفة المراقبة بمكتب العمليات ، وهو لا يزال يرى الإشارة الضوئية الحمراء تومض في الدور الثاني ...


- حسنا سيدي ...


استدار العميل ( ماكس) لزملائه ، وهو يشير إليهم بيده أن انتشروا مجددا
في الدور الثاني ، سيتم تفتيشه مجددا بالكامل ... فهم الجميه إشارته ،
وبدؤوا التحرك اثنين اثنين بكل حيطة وهدوء ، مدججين بأحدث أنواع الأسلحة
...



فجأة لمح أحد الرجال شيئا ما يتحرك ، فصرخ بأعلى صوته :


- توقف مكانك ...


لم يرغب بإطلاق التار عليه ، فقد كانت التعليمات من رئيس الوحدو واضحو وصارمة ... لا إطلاق للنار ، يجب إمساكه حيا ...


لكن الشخص المجهول رد علىمصدر الصوت بإطلاق وابل من الرصاص ، فأرداه
قتيلا ، ولم تنفعه ستترته الواقية من الرصاص ، فقد أصابه بطلقات قاتلة في
رأسه وصدره ....



بسرعة حاصروه بعد سماعهم صوت الرصاص الكثيف ، ، لكنه لم يستسلم بسهولة ، فقد قاتل بضراوة حتى آخر رمق ...


- سيدي الخطر قد زال ، للأسف لم نتمكن من القبض عليه حيا ، لقد قاومنا بشدة ...


أجابه الرئيس - وعلامات ذالحسرة بادية على وجهه- وهو يرى الإشارة الضوئية الحمراء تنطفئ من الشاشة :


- على كل حال أحسنتم عملا يا ( ماكس) ...


ظل العميل ( ماكس) لبرهة أمام الجثة التي قاومتهم ببسالة ، و أفقدته
أحد رجاله ، وهو لا يدري أي شيئ عنها ، وعن سبب توقيفها ، فالعملية
كانت محاطة بسرية كبيرة ... كان شابا وسيما لا تبدو عليه علامات الإجرام
!!!



و قبل وصول رجال الإسعاف بوقت قصير ، لمح ( ماكس) شيئا غريبا ، فقد
كانت قبضة يد المجرم اليمنى مقبوضة بشدة ، وكأنها متشبثة بشيئ ثمين ، حاول
فتحها قبل وصول رجال الإسعاف بخطوات ، فوجد ورقة مطوية بإحكام ،



لم يتمكن من النظر فيها ، نظرا لوصول رجال الإسعاف الذين كانوا
مستعجلين لأخذ الجثة ... ، بسرعة و ضع الورقة في جيبه ، ولحق بزملائه في
سيارة وحدة التدخل ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
marwane02
marwane02
كبير مطورين

كبير مطورين

معلومات إضافية
ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1165
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... 610
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي ..........  **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 1:00 am

بسم الله الرحمن الرحيم

**** 2 *****

ظل ( ماكس) عميل مكتب الأمن الفدرالي (fbi) طيلة الطريق إلى البيت على
غير عادته يفكر في ذلك الشاب الذي قتلوه قبيل ساعات دون أن يعرف عنه شيئا ،


و الأدهى من ذلك دون أن يعرف سبب قتله !!!.. كان يخامره مزيج من
المشاعر التي لم يستطع إبعادها عن تفكيره ، فقد كانت حاضرة بقوة ، قلق وحزن
وحيرة

غامرة ... بالرغم من أنه عميل محترف ، وحائز على ميداليات شرف عديدة
لإتقانه عمله ، ونجاحه الباهر في المهمات التي توكل إليه و إلى فريق عمله ،
و بالرغم

أيضا من قتله للعديد من المطلوبين للعدالة إلا أن هذه المرة يجد نفسه يحش بشيئ مختلف عما سبق ، و كأن ضميره يخاطبه من أعماقه :

- لقد أخطأت يا ( ماكس) هذه المرة ...

قد يظن أحد آخر أن هذا جنون أو هراء أو تخيلات لا معنى لها ، لكنها
الحقبقة التي لا مفر منها ، فهو يحس بهذا الأمر بشدة ، ولا يستطيع دفعه
عنه مهما حاول ...

فحدسه يخبره أنه جانب الصواب ، وقلما أخطأ حدسه ... و الذي زاد من حيرته
و شكوكه و قواها هو أنه في العادة يخبره رئيسه بشيء من تفاصيل العملية
مسبقا ،

وتكون عنده على الأقل قطعة كبيرة من من فسيفساء العملية حتى تكون رؤيته
واضحة لما يقدم عليه ...أما هذه المرة فالأمر مختلف تماما ، تعتيم كامل
على المهمة

حتى آخر دقيقة ، ليس هذا فحسب بل حتى رجاله الذين كان يعمل معهم
أغلبهم لم يكن حاضرا ، وغيروا بآخرين لا يعرفهم ، و لا يعرف خبراتهم
القتالية ....

و بعد العملية الناجحة لم يوضح له رئيسه شيئا ، بل اكتفى بتهنئته على نجاحه وفقط بكلمات محيرة هي الأخرى ، لم يعتد سماعها :

- خذ قسطا من الراحة ، ولا تفكر فيما حدث اليوم ، فهو من الماضي ....

صحيح أن على العميل المحترف أن يكون كالجندي المحتلرف ينفد الأوامر ولا
يناقشها ، و عليه أن تكون طاعته مطلقة لمسؤوليه إلا أن ( ماكس) ليس
إنسانا

آليا لا شعور له ، و فوق ذلك هو يتمتع بذكاء يمنعه من تصديق أي شيء
يقال له ..مهما يكن الأمر فقد انقضى بسرعة، و انتهت العملية بسلام ، وكما
يقال الزمن

كفيل بأن ينسيك أي شيئ ...

لم يشأ ( ماكس) أن يمر إلى المكتب كباقي زملائه ، بل اتجه مباشرة إلى
شقته ليريح أعصابه المتوترة عملا بنصيحة رئيسه ... فعمله يتطلب منه
التركيز و عدم

تشتت الذهن ، وهما مفقودان عنده الآن ... كان في استقباله كلبه الممشاغب
والمرح (فوكس) ، فهو كلب ذكي جدا ، وله سمع خارق ، بمجرد أن يسمع خطوات

( ماكس) على السلم حتى يبدأ بالنباح ، والغريب في الأمر أنه بإمكانه تمييز خطوات سيده ( ماكس) عن خطوات غيره !!! ..

بعد فتحه الباب مباشرة قفز نحوه ( فوكس)، و شرع يلعقه بلسانه ...

بابتسامة قال ( ماكس) و هو يداعب كلبه الودود (فوكس) :

- أهلا يا صديقي ، لقد اشتقت إليك ، كيف كان يومك ؟ ....

هز ( فوكس) رأسه ، و حرك ذيله ، و كأنه يجيب ( ماكس) بشيء يفهمه ...

- ماذا ؟ كان يوما سيئا مثل يومي ...




























الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
marwane02
marwane02
كبير مطورين

كبير مطورين

معلومات إضافية
ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1165
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... 610
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي ..........  **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 1:01 am


بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا أخي (alves) على مرورك ... تحياتي ...........

**** تتمة 2 *******

وضع ( ماكس) أكياس المشتريات على الطاولة ، ثم اتجه نحو الثلاجة ، و
أخرج قارورة شراب باردة ، وطرح جسده المتعب نفسيا على الأريكة ، و بجانبه (
فوكس)

الذي لم يتوقف عن عن الحركو والقفز هنا وهناك فرحا بقدوم سيده ( ماكس)
أو بالأحرى صديقه !!! ... كانت قفزات ( فوكس) تضحك (ماكس) وهو يحتسي

شرابه البارد ، مسترخيا على الأريكة المريحة .... ظل يداعب ( فوكس) الذي لم يهدأ أبدا ، حتى إنه نسي أن يعطيه طعامه ، فقال له :

- ألست جائعا ؟ سامحني لم ألحظ ذلك ، سأحضر لك طعامك ...

ثم قدم له الطعام ، واتجه لأخذ حمام ساخن يريح له أعصابه ، و يخفف عنه
بعض الذي يعانيه ... بعد فراغه من حمامه جفف شعره الأسود الناعم ، الذي
يعطيه

مسحة جمال زائدة على جسمه الرياضي المعتدل ، بوجه و سيم يحظى بعينين بنيتين يشعان ذكاء ....

لبس لباسا مريحا ، واتجه مجددا إلى الأريكة للاسترخاء ، بعدما شغل
موسيقى هادئة تعجبه ، والغريب أن كلبه المشاعب المرح احترم رغبة سيده
وصديقه

في سماع موسيقى هادئة ، فظل هو الآخر هادئا ، وكأنه يستمتع بها باسطا يديه ورجليه بجنب ( ماكس) على الأريكة ...

مرت لحظات هادئة وساكنة استمتع بها ( ماكس) ، وهو مستلق مغمض
العينين لا يفكر في أي شيء ... وفجأة و من غير إرادة منه تذكر وجه الشاب
الوسيم

الذي قتلوه صباح اليوم ، وتذكر الورقة التي نزعها من يده ودسها في
جيبه ، فنهض مسرعا ، و أحضرها من جيبه ، كان في أعماق نفسه يحدثه أن هذه
الورقة

ربما تكون مفتاحا لحل لغز الشاب المجهول ، فترتاح نفسه أخيرا ، ويجد السلام مع روحه المضطربة ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
marwane02
marwane02
كبير مطورين

كبير مطورين

معلومات إضافية
ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1165
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... 610
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي ..........  **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 1:01 am


بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا أختي أمة الرحمن على تشجيعك ... و مرحبا بك معنا في روايتنا الجديدة .... تحياتي ...........

****** 3 ******

كان قلب ( ماكس) ينبض بشدة ، وهو يمسك ورقة الشاب المجهول ، وشيئ قوي بداخله يلح عليه بضراوة :

- افتح الورقة بسرعة ، لا تتردد ...

يده ترتعش ، و قطرات العرق يزاحم بعضها بعضا على جبينه ، لا ينقصه إلا
قفاز في يده كالذي يضعه علماء الآثار حينما يعاينون وثيقة تاريخية قديمة
يخشون إتلافها ، وتعرضها للتلوث والفساد ...

لم يسبق له أن تعامل مع مثل هذه الحالة التي هو فيها من قبل ... لكنه
تشجع ، و أخذ يفتحها شيئا فشيئا لأنها كانت مطوية بإحكام ، وذلك بكل هدوء ،
وبرودة أعصاب ، وكأنه يفتح مخطوطة عتيقة من

ورق البردى كتبت منذ آلاف السنين ، مسح العرق عن جبينه حتى لا يسقط على الورقة المهمة ...

فجأة قفز كلبه المشاغب ( فوكس) بالقرب منه ، فأصاب ( ماكس) بدهشة مفاجئة
، و أفقده تركيزه المبالغ فيه ، وهو في الحقيقة قد خفف عن سيده شيئا ما ،
فقد أرجعه إلى الغرفة مجددا بعدما حلق

بعيدا عنها ... مسك الورقة البيضاء بعناية ، وشرع يقرأ ما كتب فيها بصوت
مسموع ، و ( فوكس) بالطبع بجانبه ينصت باهتمام ، فقد شغلت هذه الرسالة
سيده عنه ، لذا فهو أيضا يعنيه ما تحتويه من

أمور ربما تكون خطيرة للغاية ...

بدا الخط واضحا لكنه مشوش قليلا ، و كأنها كتبت بسرعة وفي الظلام !!!
... ، لم تكن الخطوط مستقيمة تماما ، والمسافات التي تفصل بينها مختلفة
، و بعض الكلمات بدت ممسوحة بالقلم ،

الظاهلر أن كاتبها أخطأ أو أراد تغييرها بكلمات أخرى تناسبه ، الله وحده يعلم سبب ذلك ...

- حبيبتي ( كاترين)

أكتب إليك هذه الرسالة التي ربما تكون آخر رسالة تقرئيها مني .. لقد
عانيت كثيرا يا حبيبتي لفراقك ، و أقسم لك بالله أني لم أكن مختارا لذلك
، بل أجبرت عليه ، أمور خطيرة وسيئة للغاية حدثت لي ،

أنا أشعر بقلقك الكبير علي ، فلقد رحلت دون أن أترك سبب رحيلي ، ولو
حتى كلمة وداع ، لكن في الحقيقة قد اختطفت من طرف عصابة خطيرة ، ولم أكن
وحدي ، بلا كنا سبعة مختطفين ، وقد أمرونا

على كره منا أن نقتل أعضاء مجموعة أخرى حتى نتمكن من الرجوع إلى ديارنا
سالمين ، و زودودنا بأسلحة و معدات قتالية ... لكننا رفضنا ، فحاولنا
الهرب ، فتعقبونا ، وقتلونا الواحد تلو الآخر ...

حتى بقيت أنا الأخير ، وتمكنت من الفرار منهم ، ولقد حاولت الذهاب إلى
الشرطة و الإبلاغ عنهم ، فوجدت صورتي معلقة هناك مع البقية على أننا
مطلوبون للعدالة لأننا مجرمون خطيرون ...

فظللت هاربا و مختفيا قدر استطاعتي ، ولقد بحثت عنك كثيرا فلم أعثر
عليك ، لا تستغربي الأمر ، فقد ذهبت إلى المستشفى حيث تعملين ، وكنت أنتظر
قدومك خفية فلم تحضري ... فاضطررت للمخاطرة

و الذهاب إلى شقتك متسللا و و متنكرا في زي ساعي البريد ، فأخبرني أحد
الجيران أن شقتك أجرت لأجير جديد ، وهو لا يعرف مؤجرة قديمة بهذا الاسم (
كاترين ) ، فقد كانت تسكن فيها امرأة عجوز

لسنوات ، وماتت قبل شهر ...كدت أجن و أفقد عقلي ، كل شيء تغير بعد
اختطافي حتى صرت أشك في قدراتي العقلية ... و كأنني لست في العالم الذي
ولدت فيه و نشأت ... حتى صديقي الوفي ( جون)

صاحب حانة البجعة البيضاء التي نتواعد فيها أنكر معرفته بي ، و أصر
على أنه لا يعرفني مطلقا ، ولم يصاحبني في حياته ... و الصور التذكارية
التي كانت تجمعني معه ، والتي ألتقطناها في

البحر وعلى متن قاربه وغيرها ، التي كان يعلقها على الجدار ويريها
لزبائنه لا أثر لها ، و أخبرني أنه لم ياتقط أي صورة معي ، و لم يعلق أي
صورة على الجدار لأنه يجد أن هذا الأمر سخيف ...

كل شيء تغير ، لم أعد أثق بأي إنسان ، أشعر أني وحيد في هذا العالم ،
والشيء الوحيد الذي يبقيني صامدا و متامسكا هو حبي لك ، و رغبتي الشديدة
في لقائك مجددا حبيبتي ، و نسيان هذا الكابوس

المرعب الذي أحياه ، وطي هذه الصفحة المظلمة من حياتي ... و لست أدري هل
سنلتقي مجددا أم لا ؟ لكن على كل حال أنا لن أفقد الأمل في لقائك ولو بعد
سنوات ... حبيبك ( جورج ) ...............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
marwane02
marwane02
كبير مطورين

كبير مطورين

معلومات إضافية
ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1165
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... 610
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي ..........  **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 1:01 am

بسم الله الرحمن الرحيم

****تتمة 3 ****

تأثر (ماكس) جدا بعد قرائته لهذه الرسالة الحزينة ، فقد تيقن أن حدسه لم يكن خاطئا ، و أن الشاب الذي قتلوه

شاب بريء ، و عليه أن يكشف اللثام عن هذه المؤامرة ، حتى ينال المجرمون الحقيقيون جزاءهم ، لاختطافهم

أناسا أبرياء لا ذنب لهم ، وتحطيم حياتهم بكل سهولة ، وهم الآن أحرار بلا عقاب ....

لكن كلمات رئيسه الغريبة بعد انتهاء العملية لا يزال صداها يرن في أذنيه :

- خذ قسطا من الراحة ، وانس ما حدث اليوم ، واجعله من الماضي .....

وهنا بدأت الشكوك تدور برأس ( ماكس) ، هل كان رئيسه يعلم بالأمر؟ هل في الأمر أطراف ذات نفوذ قوي في

السلطة لا يحاول الرئيس كشفها وفضحها ، بل يتواطؤ معها بإخفاء الحقيقة ؟ هل عملية الاختطاف مديرة من

طرف منظمة حكومية متطرفة لأغراض يجهلها ؟ و هل وهل وهل ........ أسئلة كثيرة محيرة ولا إجابة لها

شافية في الوقت الحاضر ....

عليه أن يتحرك لكن بسرية تامة ، و إلا سيفضح أمره ، وبكون مصيره مصير ( جورج ) المقتول و الآخرين ،

فتتحطم حياته هو أيضا ، و يفقد كل شيء ، لكن من أين يبدأ؟ هل يبحث عن ( كاثرين) صاحبة الرسالة التي

لم تصل إليها للأسف الشديد ، لكن ( جورج) لم يترك عنوانها في رسالته ، ولم يذكر اسمها كاملا ... فمن

العسير إيجادها و التوصل إليه يهذه المعلومات الشحيحة بل من المستحيل ذلك .... لكنه ذكر شيئا ذا أهمية

حانة البجعة البيضاء ، وصاحبها الذي اسمه ( جون) يمكنه البدء من هناك إن عثر عليها ، فهو لا يعرف مكانها

لكنه سبحث عنها ، ويذهب إليها في أسرع وقت ....


****** 4 ******

أدرك ( ماكس) عميل مكتب المباحث الفدرالية ( fbi) أن عليه إصلاح ما أفسده حتى يرتاح ضميره ، ضل طيلة

الطريق يفكر في الأمر ، و ماذا عليه فعله ، فكل خطوة محسوبة الآن ، لأنه يعلم جيدا أن الأشرار الذين نفذوا

عملية الاختطاف القذرة قادرين على كل شيء ، و أنهم ليسوا هواة بل أشرارا محترفين ، فكيف يعقل إذن أن

يخطفوا أشخاصا ثم يكون هؤلاء الأشخاص السيئي الحظ مطلوبين للعدالة !!! ...أكيد أن في الأمر مخططا

جهنميا كبيرا ، وخطة محكمة التفاصيل ، وعليه أن يجد أول الخيط كي يتمكن من حل هذا اللغز المحير ، وربما

تكون حانة البجعة البيضاء أول قطعة الفسيفساء ...

ركن سيارته جانبا ، ثم عبر الطريق الذي يفصله عن الحانة ، و كله استعداد لمعرفة الحقيقة المرة .. موقع

الحانة في ركن الشارع أعطاها ميزة خاصة لزوارها ، و كذلك سمعة صاحبها السيد ( جون) المرح ، وحسن

تعامله مع زبائنه شجع الكثيرين على ارتيادها ... دخل ( ماكس) الحانة ، و كانت الساعة التاسعة ليلا ، وهي

شبه مكتظة رجال ونساء يتبادلون أطراف الحديث ، وهم أنواعا مختلفة من الشراب على أنغام موسيقى

مختارة ، بدا المكان هادئا ومريحا ، الكل يستمتع بوقته على طريقته ، تقدم ( ماكس) بهدوء نحو رف الساقي

وعيناه تمسحان المكان و كأنه في مهمة قتالية ، إنها عادة العملاء المحترفين ... ولا يمكنه التخلي عنها ، فقد


صارت عادة له في حياته .. تظاهر هو الآخر بالاستمتاع بوقته ، و أرخى أعصابه ، وجلس على كرسي شاغر

مواجها الساقي ..كان عن يمينه رجل بدين أصلع الشعر في العقد الرابع عمره يحتسي شرابه بطريقة

غريبة .. يظل ينظر إ‘لى الكأس الصغير الذي يمسكه بيده ، و يتحدث إليه بصوت خفيض مدة ، ثم يشرب ما

فيه دفعة واحدة ... ويطلب من الساقي و هو السيد ( جون) أن يسقيه كأسا أخرى ، الظاهر أنه ثمل جدا ،

لم يرد ( جون) أن يسقيه مجددا ، قائلا له بحزم :

- يكفي ما شربته اليوم سيد ( أنتوني ) ، هل أطلب ك سيارة أجرة كي توصلك لبيتك ؟

هز ( أنتوني البدين كتفيه في اشمئزاز ، ثم أطلق صيحة استهجان وسخرية قائلا ل ( جون) :

- أنت تطردني من الحانة يا ( جون) .. أهكذا تعامل أفضل زبائنك يا رجل ؟ ...

- لا ، ليس هذا ... ما أريده هو أن تكون في خير حال ، وجودك هنا يا صديقي ( أنتوني ) لا يضايقني .. بل أنا

مستفيد على كل حال ...

زمجر ( أنتوني ) عاليا كأسد ثمل :

- إذن اسقني كأسا أخرى ، ولا تتظاهر بالغباء ، واسق هذا السيد المحترم - يعني ( ماكس) - كأسا على

حسابي ... و اترك أمر صحتي لطبيبي اللعين ( ليفي ) ......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
marwane02
marwane02
كبير مطورين

كبير مطورين

معلومات إضافية
ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1165
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... 610
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي ..........  **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 1:02 am

بسم الله الرحمن الرحيم

**** تتمة 4 ****

ثم نظر إلى ( ماكس) بعدما ذهب (جون) الساقي لإحضار قارورة شراب أخرى ، و همس له قائلا :

- هذا الغبي ( جون) يظننا نساء لا نقدر على احتساء كمية كبيرة من الشراب ، إنه واهم ، أليس كذلك ؟

تبسم ( ماكس) وهو يتظاهر بحسن الصحبة :

- أجل .. أنت محق بالتأكيد ...

ابتهج ( أنتوني) لسماع هذه الإجابة المرضية من ( جون) ، فضرب الخشبس بقبضة يده اليمنى :

- و أخيرا وجدت من يفهمني ويؤازرني بعد مدة طويلة ... أنا اسمي ( أنتوني ) ...

و مد يده مصافحا ( ماكس ) و جسمه يتراقص من شدة سكره ..

رد عليه ( ماكس) بأدب :

- تشرفت سيد ( أنتوني ) ...

ثم صافحه ، ولم يرغب أن يذكر له اسمه...

- خذ هذا كأسك الأخير هذه الليلة ، لا أريد مشاكل مع زوجتك سليطة اللسان !!! ...

قال ( جون ) وهو يسكب له الشراب ، مما جعل ( أنتوني) يرد عليه بعنف وغضب كأنه شتمه :

- لا تذكر تلك الحية اللعينة هنا مرة ثانية يا (جون) ، و إلا لن تراني ثانيا في قبو الجرذان هذا !!! ..

ضحك (جون) وتركه وشأنه ، واستدار نحو ( ماكس) ، وسكب له كأسا على حساب ( أنتوني) ، وبادره وهو ينظر إليه بتمعن :

- كأنها أول زيارة لك لحانتي يا سيد ( ماكس) ...

أجابه ( ماكس) - وهو يقول في نفسه : لقد ابتلعت الطعم يا (جون) - :

- أجل ...

استطرد (جون) ، وهو يمسح أحد الكؤوس ، وينظر خلسة نحو ( أنتوني ) :

- هل أنت مرتاح هنا ؟ راحة زبائني من أهم أولوياتي ... فالزبون المرتاح زبون دائم كما يقال ...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
marwane02
marwane02
كبير مطورين

كبير مطورين

معلومات إضافية
ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1165
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... 610
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي ..........  **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 1:02 am


بسم الله الرحمن الرحيم

**** 5 ****

في مكان آخر بعيد جدا ، وفي نفس الوقت تقريبا كانت ( كاترين ) الطبيبة الجراحة حبيببة (جورج) الشاب

المقتول تجلس كئيبة في حانة البجعة البيضاء، تأمل رجوعه إليها قريبا ، ولكن هيهات أن يعود الموتى إلا في

أفلام الرعب و الخيال ....

كانت بصحبة ( جون) صديق ( جورج) العزبز ، وهي مهمومة جدا ، و أضحت حانة ( جون) هي الملاذ

الوحيد لها كي تخفف آلامها من جراء فقدان أعز رجل أحبته في حياتها ...

وكذلك كان حال ( جون) فقد خسر هو الآخر صديقا عزيزا غا ليا لا مثيل له ، شاطره أغلب أوقات حياته

حلوها ومرها ... وقضيا مع بعضهما أوقاتا ممتعة لا تنسى ، حتى بعد أن تعرف على ( كاترين) الطبيبة الجميلة

الجذابة لم ينس ( جورج) صداقته الحميمية مع (جون) ، بل ازدادت قوة و متانة ، ولهذا السبب فقد ( جون)

شيئا من مرحة مع زبائنه الذين اعتادوا منه ذلك ، و خفت بريق ابتسامته التي كانت لا تفارقه ، فهو و إن كان

صاحب حانة فهو أشبه لكثير من الزوار بطبيب نفساني تودع عنده أشد الأسرار ... فحادث اختطاف ( جورج)

هزه من أعماقه ، فصديقه العزيز في ورطة كبيرة ، وهو جالس مكتوف اليدين في حانتته مع زبائنه لا يدري

ماذا يفعل ... وهو يعلم يقينا أنه لو كان هو المخطوف بدلا من ( جورج) ، لفعل ( جورج) المستحيل لإيجاده

و تخليصه من مختطفيه ، ولو تطلب ذلك محاربة العالم كله ، لأنه يغلم مدى إخلاصه و وده الذي يظهر عند

الشدائد ....

ظلت ( كاترين) طارقة برأسها ، وهي تمسك كأس شرابها الذي تظن أنه سيسليها قليلا في محنتها هذه ،

ثم همست ل (جون) بصوت خفيض حتى لا يسمع غيرهما حديثهما :

- كيف سنفعل يا جون؟ هل أخبرك ضابط الشرطة شيئا جديدا حول القضية ؟

للأسف هز ( جون) رأسه بالنفي ، و أخذ نفسا عميقا وهو يجيبها :

- أظنهم لم يأخذوا قضية اختطاف ( جورج) على محمل الجد ، و إلا لكثفوا بحثهم عنه ، القضية مطروحة عندهم

منذ شهر ونصف ... ولم يغثروا على أي شيء على الإطلاق ، يظنون أنه ربما اختفى بمحض إرادته ، ولا داعي

للقلق !!!! .. حتى الشاهد الوحيد الذي رأى السيارة السوداء الرباعية الدفع التي كانت تقل المختطفين

الثلاثة لم يعتمدوا شهادته لأنه على زعمهم شاب أسود متشرد بدون مأوى ، ويمكنه أن يختلق أي شيء

لكسب بغض المال .... تبا لهم ... الأوغاد ....

- وماذا يتوجب علينا فعله إذن ؟ أنظل مكتوفي الأيدي هكذا ؟


- لست أدري ... الأمر ليس بأيدينا الآن ، حتى مختطفوه المجرمون لم يتصلوا بنا أو بالشرطة ... إنه أمر محير

بالفعل ، ومقلق للغاية ... الأوغاد لقد اختطفوه من مكان ال لا يوجد به كثير من المارة ، ولا كاميرات للمراقبة ،

لقد أتقنوا عملهم الأوغاد .... تبا لهم .....


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
marwane02
marwane02
كبير مطورين

كبير مطورين

معلومات إضافية
ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1165
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... 610
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي ..........  **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 1:02 am


بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بك أختي معنا في الرواية ، أرجو أن تعجبك البقية ........

***** تتمة 5 *****

لم يستطع ( ماكس) أن يسأل ( جون) مباشرة عن ( جورج) و علاقته به ، بل أخذ يتحاور معه

في مواضيع متعددة على مسمع من ( أنتوني) الذي غلب عليه السكر و النعاس أيضا !!.... فطرح

رأسه الضخم على الرف و استغرق في نوم عميق ... ولم يشاركهما الحوار ، أما ( جون) فلم يرد

أن يزعجه مؤقتا ، فقد انشغل عنه بخدمة الزبائن ، ومحاورة ( ماكس) الشيقة ... ولا تزال السهرة

في أولها ، على الأقل لم يحن منتصف الليل بعد ...

في هذه الأثناء كانت أربع أعين كعيون الصقر في الحانة تراقب حركات ( ماكس) من بعيد دون

لفت النظر ، وتحاول أن تسمع الحوار الذي يجري بينه و بين ( جون ) ... أحدهما شاب طويل

بشعر أشقر ، وعيون زرقاء ، مرتديا لباسا أنيقا ، ويتقن الرقص جيدا ... و الثاني منهما شابة

متوسطة الطول بتسريحة شعر غريبة ، وتلبس لباسا فاضحا و مثيرا للغاية يبرز مفاتنها ....

وكأنها تتعمد جذب الرجال إليها من أول وهلة ... و هي كذلك راقصة جيدة .... كانت تراقص

زميلها في ركن من الحانة من غير أن يعلم أحد أنهما في مهمة الليلة .... حقيقة كما يقال

المظاهر خداعة !!!!!...

اجتمع حولهما حشد من رواد الحانة ، فقد أعجبوا بطريقة رقصهما المميزة ، فراحوا يرقصون

معهما ، وهم يتمايلون بسبب سكرهم ، ويصرخون عاليا من شدة طربهم .... كانت الشابة

ذات التسريحة الغريبة ترقص بحركات سريعة ، ولم تترك أي فتاة أخرى تشاركهها الرقص مع

زميلها السري الأشقر الشعر ...

لاحظ ( ماكس) بخبرته الميدانية ، و تعقبه لأفراد إرهابيين خطرين كثيرين ، أن بين الاثين

علاقة ما ، و أنهما يتكلمان مع بعضهما بلغة الإشارات التي لا يعرفها إلا المتخصصون أمثاله ،

فارتاب لأمرهما ، و أخذ حيطته لذلك ، دون أن يشعرا به ، وواصل حديثه مع المرح ( جون) ،

وهو يتظاهر باحتساء الشراب ، لكن دون أن يفقده وعيه ... وفجأة لمح الشاب الطويل ينسحب

من دائرة الرقص التي كان فيها متظاهرا أنه يريد الذهاب إلى حمام الرجال ، و بقيت زميلته

هناك وهي تراقص رغما عنها مجموعة من سائقي الدراجات النارية الضخمة الغريبي الأطوار

والشكل مثلها ، فلم تهتم كثيرا لأمر زميلها و أغفلت قليلا مراقبة ( ماكس) الذي استغل

انشغالها ، و تسلل خلف الشاب الطويل دون أن يشعر به ... لم يدخل الحمام ، وبقي بالقرب من

الباب ، وهو يشاهد ه ، وهو يسحب هاتفه المحمول من جيبه ، ويكلم شخصا بصوت خفيض

بالكاد سمعه ( ماكس) ...

- نحن نراقبه سيدي ... هو يتحدث مع صاحب الحانة ... ماذا علينا فعله ؟ هل نقبض عليه أم

نكتفي بالمراقبة فقط ؟ ...

كان رد رئيسه - الذي لم يسمعه ( ماكس) - :

- راقباه فقط ... و تحصلوا عن المعلومات من صاحب الحانة حتى لا نجلب الأنظار إلينا ...

- علم سيدي ....
و أنهى مكالمته ، فتسلل ( ماكس) من جديد راجعا إلى مكانه ، وهو الآن على يقين كبير

أن الأمر خطير للغاية ، فبدأ عقله يفكر بسرعة على خطة محكمة لأخذ المعلومات من ( جون)

دون
أن يكشف أمره ، وكذلك لا يوقع ( جون) المرح في ورطة ..... الباب ، وهو
يشاهد ه ، وهو يسحب هاتفه المحمول من جيبه ، ويكلم شخصا بصوت خفيض

بالكاد سمعه ( ماكس) ...

- نحن نراقبه سيدي ... هو يتحدث مع صاحب الحانة ... ماذا علينا فعله ؟ هل نقبض عليه أم

نكتفي بالمراقبة فقط ؟ ...

كان رد رئيسه - الذي لم يسمعه ( ماكس) - :

- راقباه فقط ... و تحصلوا عن المعلومات من صاحب الحانة حتى لا نجلب الأنظار إلينا ...

- علم سيدي ....
و أنهى مكالمته ، فتسلل ( ماكس) من جديد راجعا إلى مكانه ، وهو الآن على يقين كبير

أن الأمر خطير للغاية ، فبدأ عقله يفكر بسرعة على خطة محكمة لأخذ المعلومات من ( جون)

دون أن يكشف أمره ، وكذلك لا يوقع ( جون) المرح في ورطة .....




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معلومات العضو
marwane02
marwane02
كبير مطورين

كبير مطورين

معلومات إضافية
ذكر
الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 1165
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... 610
 **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Empty
مُساهمةموضوع: رد: **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي ..........  **** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي .......... Icon_minitimeالأحد سبتمبر 25, 2011 1:03 am


بسم الله الرحمن الرحيم

***** 6 ****

في العالم الآخر ، وفي نقس الوقت كانت ( كاترين) الطبيبة جريحة القلب تشرب كأسها الخامس الليلة ، وهي

تتحدث مع ( جون) صديق حبيبها المقتول ... المسكينة قلبها يتفطر حزنا و أسى ، وصارت الدنيا مظلمة في وجهها ،

بعدما كانت مشرقة بصحبة حبيبها ... و كأن ثقبا أسود حل في حياتها فسحب كل ذرة من ذرات السعادة التي كانت

تغمرها ، وإن لم تتخط هذه العقبة المؤلمة بنجاح و تستلم للقدر ، فيسحبها هي الأخرى ، وتكون نهايتها مؤلمة

جدا ...

لكن لحسن حظها ف (جون) لن يتخلى عنها ، وهو يبذل أقصى ما في وسعه للتخفيف عنها و مواساتها في محنتها ،

رغم أنه هو الآخر جريح القلب لفقدان صديق العمر .... مسك يدها بحنان وهي تحاول رفع قارورة الشراب التي

كانت بجانبها لسكب كأس آخر يأخذها بعيدا عن واقعها المؤلم ، وقال لها بلطف وهدوء - و كأنه طبيب نفساني

ينصح مريضه - :

- ( كاترين) من قضلك يكفي ما شربته الليلة ، إنك تضرين نفسك أكثر ، علينا ألا نفقد تركيزنا و أعصابنا في هذا

الوقت الحرج ...

نظرت إليه ( كاترين) نظرة حزينة ، ثم أجهشت بالبكاء و هي تقول :

- إن فراق ( جورج) لا يطاق يا ( جون) ... لقد كان كل شيء في حياتي ، أنا من دونه تائهة الآن ، ليتهم خطفوني

معه حتى لا أكون بعيدة عنه ....


تأثر ( جون) من كلماتها الصادقة ، ويتمنى هو الآخر لو يشكو لها حاله مثلها ، لكنه لا يستطيع حتى لا يؤثر عليها

بكلامه ... ناولها منديلا لتمسح دموعها الغالية التي تناثرت كالدرر معلنة حبها الخالص لحبيبها المخطوف ...

ثم قال لها بصوت خفيض :

- اسمعي لدي فكرة ، سنبحث عنه بمفردنا ، لن نعتمد على أولئك الشرطة الجبناء الفاسدين ... أعرف شخصا قويا

يمكنه مساعدتنا في حل هذه المشكلة ، إنه مدين لي بذلك ....

تفرجت أسارير وجهها فجأة ، و كأن بصيصا من الأمل عاد من بعيد إليها ، فأنعش قلبها ، فسألت بتلهف :

- من يكون؟ أ أنت واثق من من أنه بإمكانه مساعدتنا بمفرده؟

أومأ لها ( جون) برأسه ، وهو يطلق شبه ابتسامة صغيرة من شفتيه ، قائلا لها بكل ثقة ، وهو يقترب منها قليلا ،

ويهمس في أذنها حتى يضمن ألا يسمعه أحد من الحاضرين :

- نعم ... أنا واثق جدا منه إنه أخي الأصغر ، وهو رئيس عصابة الجزارين !!!! ...

انبهرت ( كاترين) لما سمعت ، ولم ترد أن تسأل أكثر ، فالأمر واضح جدا ، ولا مزيد عليه ... ثم استطرد (جون) ، وهو

يعتدل في جلسته قرب ( كاترين) :

- سأذهب إليه غدا في الصباح الباكر ، لا وقت لدينا نضيعه ، يكفي ما ضاع منا لحد الآن ، بسبب أولئك الأوغاد ...

و أطلق وابلا من الشتائم شاطرنه فيها ( كاترين) لحنقها هي الأخرى عليهم !!!..

لكن ( كاترين) التي دبت فيها الحياة من جديد ردت عليه بحزم وانفعال :

- بل سنذهب معا يا جون ... ولن تعترض على هذا قراري هذا .... لا عمل لي الآن يشغلني حتى أعثر على

حبيبي ( جورج) ... أفهمت هذا ؟ ....

- إذن كوني مستعدة ، سأمر عليك باكرا ....

من فرحتها طبعت قبلة على خده الأيمن ، وقالت له :

- أشكرك ( جون) على كل ما تبذله لأجلي ، و لأجل (جورج) ... أنت صديق رائع بالفعل ، سأذهب الآن ، انتظرك

غدا باكرا ... طابت ليلتك .........
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

**** لعبة حقيقية **** ( خيال وتشويق ) بقلمي ..........

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» قبائل العشق بقلمي علي» ندهلي وقال بقلمي» !!-دام عز المملكه-!!-(بقلمي)» رجل ولا كل الرجال بقلمي» نظام الابادة...بقلمي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شركة تطوير ويب :: المنتديات العامه ::   :: قسم الخواطر و الشعر العربي-