القاعدة الذهبية لتحقيق أعلى الدرجات وأفضل النتائج في أي مادة هي:
احفظ
ثم احفظ ثم احفظ، فرغم أهمية الفهم في عملية المذاكرة فإنه مهما كانت
قدرتك على الفهم فلابد أن تحفظ المعلومات التي سوف تضعها في الامتحان،
وكثير من الطلبة الأذكياء يرجع فشلهم إلى اعتمادهم على الفهم فقط دون
الحفظ، بعكس بعض الطلبة متوسطي الذكاء الذين استطاعوا التفوق في الامتحانات
معتمدين على قدرتهم الفائقة على الحفظ وقليل من الفهم حتى في أدق المواد
مثل الرياضيات.
وفيما يلي إرشادات مهمة تساعدك على الحفظ الجيد للمعلومات:
1- تعرَّف على النقاط الرئيسية في الدرس وضع خطًّا تحتها وكرر قراءتها حتى تثبت في ذهنك وذاكرتك.
2- افهم القوانين والقواعد والمعادلات والنظريات… إلخ فهمًا جيدًا ثم احفظها.
3- ضع أسئلة تلخص أجزاء الدرس المختلفة، ثم أجب عنها كتابة وشفاهة.
4- قسِّم المواد الطويلة إلى وحدات متماسكة؛ حتى يسهل فهمها وحفظها كوحدة مترابطة.
5- ثق في نفسك وفى ذاكرتك واحفظ بسرعة.
التسميع
يعتقد
كثير من الطلبة أن قراءة الدرس وفهمه ومحاولة حفظه تكفي، لكنه عندما يحاول
إجابة أحد الأسئلة في الامتحانات فإنه يقف حائرًا ويقول: "إني أعرفها
وأفهمها"؛ لكنه لا يستطيع الإجابة… ويرجع ذلك إلى إهماله لعملية التسميع
وعدم إدراكه لأهميتها القصوى، وتتمثل أهمية التسميع فيما يلي:
1- التسميع يكشف لك مواضع ضعفك والأخطاء التي تقع فيها، فهو مرآة لذاكرتك.
2- هو الوسيلة القوية لتثبيت المعلومات وزيادة القدرة على تذكرها لفترة أطول.
3- أنه علاج ناجح للسَّرحَان … فالطالب الذي يذاكر دون تسميع ينسى بعد يوم واحد ما ينساه الطالب الذي يقوم بالتسميع بعد 36 يومًا.
وتختلف
طرق التسميع باختلاف مادة الدراسة وطريقة كل طالب في المذاكرة؛ ولكن أفضل
طرق التسميع هي التي تشبه الطريقة التي سوف تستخدمها في الامتحان، ومن أهم
طرق التسميع ما يلي:
التسميع التحريري:
وذلك بكتابة النقاط
الرئيسية والقوانين والقواعد والرسوم التوضيحية وبياناتها... إلخ، ويتم
التأكد مما تكتبه بالرجوع إلى الكتاب، ويجب عند الكتابة للتسميع ألاَّ تهتم
بتحسين الخط أو الترتيب والتنظيم، وإنما اكتب بسرعة وبخط كبير حتى تعتاد
الجرأة في الكتابة والقدرة على تصحيح أخطائك.
التسميع الشفوي:
وهو
أسهل وأسرع الطرق، ولتحقيق أفضل النتائج يجب ملاحظة أنه إذا كنت تسمع
لنفسك، فيجب الرجوع إلى الكتاب في الأجزاء التي لا تتأكد منها.