السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفا وعيبا
لايليق به
لايليق بكبريائه وقوته
بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان
ذكرا كان أم أنثى
ولكن الأن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا وجفاف بيئتنا كما يقال ..!!!
فأصبح بكاء الرجل دليلا على ضعفه
وهذا والله ظلم عظيم
أليس أنسانا بين جوانحه قلبا ينبض
يجد من الألم واالحزن مالله به عليم
فهذا رسولنا عليه السلام بكى عندما توفيت خديجة
وبكي عندما أستشهد عمه حمزة بن عبدالمطلب
وبكى عند إستشهاد ابن عمه جعفر وأشتم ريح أبنائه ووصى بهم خيرا
وكان قلبه عطوفا يبكي في مواقف الحزن
فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي ؟؟!!
فحتى الولد الصغير عندما يبكي
يقال له
" عيب عليك تبكي وأنت رجال "
البكاء للبنت !!
وكأن الرجل صخرة جماد خالي من الأحساس والمشاعر
فالرجل هو الأب المدبر والمربي والأخ والزوج
الصبور الذي يملك طاقة من الصبر لاحدود لها
وفي النهاية هو الإنسان
كتلة من المشاعر والأحاسيس
فهل ترون في بكائه عيبا
أو خدش لرجولته !!
أعني بذلك ياكرام بكــاء المشاعــــر والأحاسيس ؟؟
لكن لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه
دمعة الرجل ليست بالرخيصة الهينه
كما هي دموعنا نحن النساء
فمتى يبكي الرجل ولماذا يبكي ؟؟
وهل بكيت يوما ؟؟
ألا تعتقدون بأن تلك الدمعة شجاعة منه بأن يحطم كل معاني الكبرياء والمنعه ؟؟
وربما تكون رحمة وحنانا ..!!
اترك الإجابة والتعليق لكم يامعشر الرجال
ولابأس من مشاركة الأخوات وأرائهن
إنسكاب حبر .....
نـشـتـكي مـن مــا ضـيـنـا و نـبـكي
ونـنـوح علي حــالـنـا التـافـــه
ونعيد النوح كـــل مــا جاءتنا مصيبة
وننوح علي النوح نوح مركب
ثم جائنا النوح شـــاكي
قــال مـهلا أتعبتم النوح يــا عرب
ليس في العــالم مثـلكم ينوح
واكتشفنا أنَّ ( النوح ) هي ملكٌ للعرب
نعم هي ملك لنــا
أرجو أن ينالـ رضاكم