بدأ الحجيج صبيحة اليوم السبت التاسع من ذي الحجة، "يوم عرفة"، بالتوجه إلى
مشعر عرفات، للوقوف به حتى غروب الشمس، مؤدين بذلك الركن الأعظم في الحج.
وتوافد
أكثر من مليوني حاج إلى جبل عرفات لأداء الركن الأعظم من مناسكهم، لبيقوا
هنالك حتى غروب الشمس، ثم يبدأون في النزول في وقت واحد من عرفات الى مشعر
مزدلفة، حيث يمضون قسما من الليل قبل العودة مجددا الى منى، حيث يقومون
برمي الجمرة الكبرى (العقبة).
ومن ثم يحتفل الحجاج بعيد الاضحى- يوم الحج الأكبر- ويؤدون طواف الإفاضة ويسعون بين الصفا والمروة.
من
جهته قال أمير مكة المكرمة خالد الفيصل إن أكثر من 1,8 مليون شخص وصلوا من
الخارج عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية لتأدية مناسك الحج، أي أقل
بـ1,5 بالمئة عن عدد الحجاج العام الماضي.
ونشر أكثر من مئة ألف من
عناصر قوى الامن والدفاع المدني لضمان امن وسلامة الحجاج هذه السنة، وقال
الناطق باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركيان "الحج يسير
بشكل طبيعي وكل شىء على ما يرام".
يذكر أن النبي محمدا- عليه الصلاة
والسلام- ألقى في عرفات خطبة الوداع في مثل هذا اليوم التاسع من ذي الحجة
في السنة العاشرة للهجرة، (الموافق 632 ميلادي) أي قبل أشهر من وفاته.